البرلمانُ يستنكرُ التخاذُلَ العربي وصمتَ أنظمة العمالة والتطبيع تجاه مجازر الإبادة الجماعية في غزة
المسيرة: صنعاء
جدَّد البرلمانُ اليمني، إدانتَه واستنكارَه لتخاذُلِ الأنظمة العربية وعلى رأسها أنظمة التطبيع والعمالة للكيان الصهيوني إزاء ما يحدث من مجازر وحرب إبادة بحق أبناء الشعب الفلسطيني وسقوط أكثر من 140 ألفًا من الضحايا منهم 40 ألف شهيد، جُلُّهم أطفال ونساء.
وصدر عن البرلمان بيان، تلقت صحيفة “المسيرة” نسخة منه، تساءل فيه بالقول: “هل حان الوقت ودقت ساعة الفصل لمراجعة الحسابات بشأن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني ومواجهة الصلف والعربدة الصهيونية، الأمريكية، البريطانية في المنطقة، ووضع حَــدّ للمجازر وحرب الإبادة التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني منذ أُكتوبر الماضي أمام مرأى ومسمع العالم؟”.
وطالب البيان العالم الحر بمحاسبة قادة الكيان الصهيوني المجرم وداعميه.
ودعا البيان “ما تبقى من الضمير الإنساني والوجدان العربي والإسلامي والشعوب الحرة إلى سرعة إنقاذ الشعب الفلسطيني وإنهاء العدوان والحصار”، مستنكراً الصمتَ الدولي المعيب وسياسة الكيل بمكيالين والمعايير المزدوجة والتنفيذ الانتقائي للقانون الدولي خدمة للعصابات الصهيونية، فيما تساءل البيان: “أين المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن والهيئات الأممية التابعة لهما مما يجري للشعب الفلسطيني؟ لماذا لا يتمُّ تطبيقُ قرارات مجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية ذات الصلة؟”.
وجدَّد مجلسُ النواب إدانتَه للدور الأمريكي الداعم للكيان الصهيوني، معتبرًا الإدارة الأمريكي شريكاً رئيسياً في ارتكاب المجازر بحق أبناء الشعب الفلسطيني والذي عكسه استقبال الكونغرس الأمريكي لمجرم الحرب الصهيوني نتنياهو، وتقديم الدعم اللامحدود، الذي تجاوز مليارات الدولارات لغرض شراء أسلحة فتاكة لقتل الفلسطينيين.