الكيانُ الصهيوني يختبرُ أنظمةَ دفاع جوي جديدة في أُم الرشراش تحسُّباً للرد اليمني
المسيرة: متابعات:
دفعت المخاوفُ الإسرائيلية من الردِّ اليمني المحتمَل جراءَ استهداف ميناء الحديدة، إلى قيامِ كيانِ الاحتلال الأحد، بتجربة أنظمة دفاع جوي جديدة.
وأوضحت وسائلُ إعلام عبرية، الأحد، أن مدينةَ أم الرشراش “إيلات” المحتلّة وأبرز المستوطنات المطلة على البحر الأحمر، شهدت الأحد، سلسلةَ انفجارات عنيفة.
وذكرت أن الانفجاراتِ ناتجةٌ عن قيام مقاتلات حربية صهيونية بفتح حاجزِ الصوت، إضافة على إطلاق صواريخ دفاع جوي.
وأشَارَ الإعلام العبري إلى أن كيانَ العدوّ يستعدُّ لسيناريو الرد القادم من اليمن، لا سِـيَّـما بعد تلميحِ عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، باقترابِ الرد؛ وهو ما أثار الرعبَ والهلعَ في الأوساط الإسرائيلية.
وبحسب المصادر، فَــإنَّ فتحَ حاجزِ صوت الطيران يؤكّـدُ أن الكيانَ الصهيوني يستعدُّ لسيناريو هجوم منخفض، خُصُوصاً بالطائرات المسيّرة التي يضطرُّ الاحتلال غالبًا لاستخدام المقاتلات في ملاحقتها.
وكان عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، قد نشر تدوينةً على صفحاته الرسمية كتب فيها “قادم”، وهو ما يشيرُ إلى اقترابِ الرد اليمني على كيان العدوّ، في حين جدّدَ السيدُ القائدُ في خطابه الأخير وعيدَه للعدو الصهيوني بتنفيذ ردٍّ قاسٍ ومزلزلٍ على كيان العدوّ الصهيوني.