إيران: الرئيسُ “بزشكيان” يُسلِّمُ مجلسَ الشورى تشكيلتَه للحكومة الـ14
المسيرة | متابعات
أعلن مجلسُ الشورى الإيراني، الأحد، استلامَه التشكيلةَ الوزارية المقترَحةَ من جانب الرئيس “مسعود بزشكيان”.
ومن أبرز أسماء التشكيلة الوزارية المقترحة، هم “إسماعيل خطيب” لوزارة الأمن، و”عباس عراقجي” لوزارة الخارجية، و”عزيز نصير زاده” لوزارة الدفاع، و”إسكندر مؤمني” لوزارة الداخلية، و”فرزانه صادق”، لوزارة الطرق وبناء المدن.
ومن المقرّر أن يناقشَ مجلسُ الشورى صلاحيةَ الأسماء المقترحة في التشكيلة خلال أسبوع لمنحها الثقة لاحقاً.
وكان نائب الرئيس الإيراني للشؤون السياسية “محمد جعفر قائم بناه” قد أكّـد أنّ الحكومة الـ 14، سوف تضم جميع التيارات السياسية في البلاد”، مُشيراً إلى أنّ ديوانَ الرئاسة “وضع الأسسَ في تنفيذ الخطط والبرامج المحدّدة على مبدأ نيل رضا الشعب واحترام الكرامة الإنسانية”.
وَأَضَـافَ، أنّ “الأولويةَ في سياق اختيار أعضاء مجلس الوزراء، قائمةٌ على الأطر التي حدّدها الرئيسُ “بزشكيان” لحكومته القائمة على الوفاق والانسجام الوطني، وفقاً لنهج الحكمة والازدهار”.
وتابع أنّ “توظيفَ طاقات العلماء والنخب هو من الأولويات المعتمدة لإدارة شؤون البلاد”، مبينًا أنّ الأجهزةَ الحكوميةَ “سوف تتولى مهامها، في ضوء الخطة التنموية السابعة والسياسات العريضة المحدّدة من جانب قائد الثورة والجمهورية الإسلامية السيد علي خامنئي”، فيما “سيواصل ديوان الرئاسة بدوره المضي في هذا الاتّجاه”.
وعقب فوزه في الانتخابات الرئاسية في يوليو الفائت، لفت “بزشكيان” إلى أنّ الحكومةَ المقبلة ستأتي في ظل أوضاع خطرة، مُضيفاً، “أمامنا اختبار صعبٌ؛ لأَنَّ لدينا كَثيراً من التحديات والأزمات، التي علينا مواجهتها”.
وشدّد الرئيس الإيراني على ضرورة فتح صفحة جديدة، والاتّحاد؛ مِن أجلِ إيران، آملاً أن يتناغمَ المجلس التشريعي مع الحكومة المقبلة؛ مِن أجلِ تخطي العقبات.