قائدُ (طوفان الأقصى).. مدمِّـرُ صفقات العدوّ الإسرائيلي
عدنان عبدالله الجنيد
الأسير المحرّر… صانع المعجزات، ومدمّـر صفقات دول قوى الاستكبار العالمي، المحرق لصفقة القرن، الموقف لحملات التطبيع، أبرز مؤسّسي الذراع العسكري لحماس، مؤسّس جهاز الدعوة مجد، المسؤول الأعلى رتبة في حماس، الحاكم الفعلي لغزة، صاحب النفوذ الأكبر، العقل المدبر والمخطّط والمنفذ لعملية (طوفان الأقصى)، المخدر للأجهزة الأمنية والاستخباراتية للكيان اللقيط، القائد المجاهد/ يحيى إبراهيم حسن السنوار (أبو إبراهيم).
وهذا ما أكّـده الشعب اليمني، احتشاداً وإعداداً في كُـلّ الساحات والميادين في طوفان بشري مليوني، وتلبيةً لتوجيهات قائد الثورة -يحفظه الله- مناديين أبو عبيدة بهتافات مضمونها:
بلِّغ السنوار يا أبو عبيدة
من يمن الإيمان أزكى السلام
والقسم لوما المسافة بعيدة
لا ترنا في خطوط الأمام
وقد أثمر نداء شعب الإيمان والحكمة.
لقد استطاعت المقاومة الإسلامية الفلسطينية إفشال تحقيق أهداف قوى الاستكبار، التي اغتالت الشهيد/ هنية مخلفةً جريمة اغتيال سياسي، وذلك بقلب الطاولة على رؤوسهم محقّقةً الكابوس الذي يرعب ويخشى العدوّ الإسرائيلي إلى حقيقة واقعية وفعالة، ألا وهو وصول السنوار إلى القيادة، الخبير في قراءة الداخل الإسرائيلي (سنجعل نتنياهو يلعن اليوم الذي ولدته أمه)، القائد الذي يعرفه العدوّ، والصديق بصلابته الجهادية، وحنكته، وجدارته القيادية.
إن اختيار القائد السنوار رئيساً لحماس، مناورة من نوع آخر، والأشد خطورة على المشروع الاستعماري لدول قوى الاستكبار العالمي، وتحمل رسائل متعددة الاتّجاهات إقليمياً ودوليًّا منها ما يلي:
1- أن الطوفان الحقيقي لم يبدأ بعد، انتظروا المفاجآت والقادم أعظم.
2- قرار (طوفان الأقصى) قرار فلسطيني، ودافع ومنطلق إيماني، معتمدين ومتوكلين فيه المجاهدون على الله، نعم المولى ونعم النصير (وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْـمُؤْمِنِينَ)، وعد إلهي في تحقيق النصر، وغير قابل للتحليل، بل يؤكّـد التماسك التام، ووحدة الصف.
3- تأكيد واضح على مواصلة الثبات على الجهاد، والاستمرار في الموقف أمام كُـلّ ما يفعله العدوّ الإسرائيلي من قتل وتدمير وتهجير، ولن يثنيَ من عزيمة المجاهدين في غزة، بل سيكون محفَّزاً بالانتقام، وفعالية المهمات الجهادية.
4- مدرسة للأُمَّـة ونموذجاً للعالم في ثبات وصمود المجاهدين في غزة يتوارثه المحرومون والمستضعفون في العالم.
5- أصبح الملف التفاوضي حول الهدنة بيد السنوار، والخروج من أزمة الضغوط الهائلة الذي يمارسها الوسطاء.
6- التأكيد على وحدة الصف واستمرار محور القدس في مساندة الشعب الفلسطيني في مقدمتهم الشعب اليمني.
7- حرب نفسية للعدو الإسرائيلي ويعيش في حالة خوف وهلع وقلق.
8- رسالة إلى الأنظمة العربية المطبِّعة مع الكيان اللقيط، أن موقفكم العار والمخزي في حماية العدوّ الإسرائيلي ما يزيدنا إلا صموداً، وقوة، وثباتاً، وتماسكاً، واستمراراً.
9- عاملٌ أَسَاسيٌّ في التطوير الحقيقي والفعال للقدرات والإمْكَانيات في دول المحور التي حقّقت نجاحاً فعالاً رغم الحماية الأمريكية، والبريطانية، والفرنسية، والأنظمة المطبعة، وتوحيد الرد الحتمي.
10- القضاء على المشروع الاستعماري لدول قوى الاستكبار العالمي المتمثل باللوبي اليهودي الصهيوني.