حكومة التغيير والبناء.. طريقُ اليمن إلى المستقبل

أمل عباس الحملي

في أعقاب سنوات طويلة من التحديات والأزمات التي مرت بها اليمن تشكلت هذا العام حكومة جديدة تحمل على عاتقها مهمة التغيير والإصلاح الشامل.

هذه الحكومة ليست مُجَـرّد تشكيل جديد بل هي رؤية استراتيجية طموحة لإعادة بناء اليمن والنهوض به نحو آفاق أفضل.

فما هي ملامح هذه الحكومة وكيف ستنجز مهمتها التاريخية؟

 

رؤية الحكومة الجديدة:

تستند رؤية “حكومة التغيير والبناء” على ثلاثة محاور أَسَاسية:

1- التغيير الجذري: إحداث تحولات سياسية واقتصادية واجتماعية شاملة تؤسس لمرحلة جديدة في تاريخ اليمن.

هذا التغيير يستهدف معالجة الجذور العميقة للأزمات التي عصفت بالبلاد.

2- إعادة البناء الوطني: إعادة تأهيل المؤسّسات والبنى التحتية وتطويرها بما يتماشى مع متطلبات المرحلة الجديدة.

إنشاء نظام إداري وحكومي كفؤ وفعال قادر على النهوض بالدولة.

3- التنمية الشاملة: وضع استراتيجية تنموية متكاملة تستهدف النهوض الاقتصادي والاجتماعي للبلاد وتحقيق الرفاه والعدالة للمواطنين.

 

آلياتُ التحقيق:

لتحقيق هذه الرؤية الطموحة ستعتمد الحكومة الجديدة على مجموعة من الآليات والإجراءات العملية، أبرزها:

– إصلاح شامل للمنظومة السياسية والقانونية.

– تعزيز الحكم الرشيد ومكافحة الفساد.

– تنفيذ برامج إنعاش اقتصادي وتنموي.

– تطوير البنى التحتية والخدمات الأَسَاسية.

– إصلاح وتأهيل مؤسّسات الدولة.

– تعزيز المشاركة المجتمعية والتماسك الوطني.

 

دورُ المواطنين:

لن ينجح هذا المشروع الوطني الطموح دون مشاركة فعالة ودعم حقيقي من كافة أبناء الشعب اليمني.

فالمواطنون هم الركيزة الأَسَاسية لهذه المرحلة التاريخية، وعليهم واجب دعم الحكومة وتقديم المساهمات الفاعلة لإنجاح هذه المهمة الوطنية.

ختاماً: إن “حكومة التغيير والبناء” تمثل أملاً كَبيراً لليمنيين في استعادة دورهم الريادي وبناء دولة قوية وعادلة، وهي تحمل على عاتقها مسؤولية تاريخية في إخراج البلاد من أزماتها المتراكمة وإرساء دعائم مستقبل أفضل، وعلى كُـلّ مواطن أن يكون شريكاً في هذه المرحلة الفارقة لتحقيق هذا الهدف المشترك.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com