على الجبهة اللبنانية لليوم الـ318 من الطوفان.. وسائلُ إعلام عبرية: “حزبُ الله نهض غاضباً”
المسيرة | متابعة خَاصَّة
تواصلُ المقاومةُ الإسلامية في لبنانَ لليوم الـ318 ضمن معركة (طوفان الأقصى)، تثبيتَ معادلاتها الميدانية وتضيف إلى لائحة عملياتها الإسنادية، باستهداف موقعين جديدين وكيان العدوّ يقر بخسائرَ، ووسائل إعلامه تؤكّـد أن “حزب الله نهض غاضباً”.
في التفاصيل؛ أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله- شنّها هجوماً جويًّا متزامناً استهدف ثكنة “يعرا” وقاعدة “سنط جين” الإسرائيليتين، صباح الاثنين، موضحةً أنّ الهجوم تم عبر أسراب من المسيّرات الانقضاضية.
واستهدف الهجوم الجوي أماكن تموضع واستقرار الضباط والجنود، مصيباً هدفه بدقة، بحيث أوقع فيهم عدداً من القتلى والمصابين.
وذكرت المقاومة، في بيان، أنّ ثكنة “يعرا” هي مقرّ قيادة اللواء الغربي الـ300 في “جيش” الاحتلال، مضيفةً أنّ قاعدة “سنط جين” هي “قاعدة لوجستية تابعة لقيادة المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي”.
وأكّـد حزب الله أنّ هذا الاستهداف جاء رداً على الاعتداء والاغتيال اللذين نفّذهما الاحتلال الإسرائيلي في منطقة “قدموس” قرب مدينة “صور” الجنوبية.
كما استهدفت المقاومة في لبنان، بعد ظهر الاثنين، ثكنة “زبدين”، في مزارع شبعا اللبنانية المحتلّة، بقذائف المدفعية، وثكنة “راميم” بالأسلحة الصاروخية، وأعلنت عن إصابتهما إصابة مباشرة.
إلى ذلك، استُهدفت ثكنة “زرعيت” الإسرائيلية وانتشار الجنود في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية؛ ما أَدَّى إلى تدمير جزء منها واشتعال النيران فيها، وفي عملية أُخرى استَهدفت المقاومةُ موقع “بياض بليدا” بصاروخ “بركان”، مصيبةً إياه بصورةٍ مباشرة.
بدوره، أقرّ “جيش” الاحتلال الإسرائيلي بمصرع جندي برتبة رقيب جراء هجوم حزب الله على “يعرا”، وإصابة 6 آخرين، بينهم مصاب بحالةٍ خطرة، جراء انفجار عددٍ من مسيّرات المقاومة الإسلامية في لبنان في “يعرا”، وهي مستوطنة غير حدودية مُقامة في الجليل الغربي شمالي فلسطين المحتلّة.
ووصف الإعلام الإسرائيلي الهجوم الذي تعرّضت له “يعرا” بـ”الحدث القاسي”، كاشفاً عن نجاح مسيّرات وصواريخ بالاختراق من لبنان وتحقيق إصابة مباشرة في المستوطنة، مؤكّـداً أنّ التفاصيل بشأن “الحادثة القاسية” سترِد لاحقاً، وذلك في ظل تكتّم مؤسّسة الرقابة العسكرية الإسرائيلية على الخسائر.
بدوره، وصف المراسل العسكري لصحيفة “معاريف” العبرية، “آفي أشكنازي”، الصلية التي استهدفت منطقة “نهاريا” البعيدة كَثيراً عن الحدود اللبنانية – الفلسطينية، والتي أطلقت نحو مستوطنات لا تقع على الخط الحدودي، بـ “غير العادية”.
وتحدث إعلام إسرائيلي عن نقل ما لا يقل عن 3 إصابات، إحداها بحالة حرجة، إلى المركز الطبي في “نهاريا”، عقب انفجار عدد من المسيّرات، وعلّقت منصة إعلامية عبرية على ما شهدته المنطقة منذ ساعات الصباح الأولى، بالقول: إنّ “حزب الله نهض غاضباً”.