أمريكا: تظاهُراتٌ حاشدةٌ في “شيكاغو” للمطالبة بوقف تسليح “إسرائيل”
المسيرة | وكالات
تزامنًا مع انطلاقِ أعمال المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي، خرجت تظاهُراتٌ حاشدةٌ في مدينة شيكاغو الأمريكية للمطالبة بوقف تسليح “إسرائيل”، وإنهاء الحرب على قطاع غزّة.
في مقابل المطالَبِ العادلة، استخدمت الشرطة الأمريكية القوّةَ ضدّ المتظاهرين الذين طالبوا بوقف الإبادة الجماعية في قطاع غزّة، بعد ما حاولوا اختراقَ السياج الذي يفصلهم عن موقع المؤتمر الوطني للحزب، ولكن تمكّن بعض المتظاهرين من تسلق أول حاجزين من السياج، حَيثُ وجدوا أنفسهم وجهًا لوجه مع قوات الأمن، في حين بقي الآخرون خارج المحيط الخارجي، محاولين تقويض الهياكل المعدنية المثبتة للحماية وإسقاطها.
وأعرب العديد من المتظاهرين عن استيائهم من الرئيس السابق والمرشح للرئاسة “دونالد ترامب” والمرشحة “كامالا هاريس”، قائلين: إنهم “يفضلون عدم التصويت في الانتخابات الرئاسية المقبلة”.
وأشَارَت وسائل الإعلام، إلى مشاركة نحو 150 منظمة في هذا الاحتجاج، ومن المتوقع أن يحضره المزيد من المتظاهرين، منوّهةً إلى أنه يأتي قمع المتظاهرين ليكشف زيف ما تدّعيه الإدارة الأمريكية بشأن حرصها على وقف إطلاق النار وحماية المدنيين في القطاع.
في هذا السياق، أفاد مستشار نائبة الرئيس الأمريكي للأمن القومي “فيليب جوردون”، أن “المرشحة الديمقراطية للرئاسة “كامالا هاريس” لا تدعم حظر تدفّق الأسلحة إلى “إسرائيل””، وضيفاً أن “هاريس لا تؤيّد وقف شحنات الأسلحة إلى “إسرائيل” وسيلةً للضغط على إدارة بنيامين نتنياهو بشأن الحرب على قطاع غزّة”.
وشهدت الولايات الأمريكية تظاهرات شبه يومية تطالب بوقف تسليح “إسرائيل” للضغط عليها؛ مِن أجلِ إيقاف حربها على قطاع غزّة، وكان أبرزها الثورة الطلابية، وأكّـدت صحيفة “وول ستريت جورنال” أنّ الاحتجاجات الطلابية داخل الجامعات ضد الحرب على قطاع غزّة، تدفعُ رؤساءَ الجامعات إلى الاستقالة.