الشورى: العربدةُ الصهيونية ما كانت لتستمر لولا الصمتُ العربي والغطاءُ الأمريكي
المسيرة: صنعاء
أكّـد مجلسُ الشورى أن “الأعمالَ المتطرفة والإجرامية من قبل العصابة الصهيونية ما كان لها أن تحدث بهذه الجرأة لولا الصمت العربي والإسلامي الرسمي المذل إزاء العربدة الصهيونية بدعم ومباركة الإدارة الأمريكية”.
جاء ذلك في اجتماع هيئة رئاسة المجلس الدوري، الأحد، برئاسة محمد حسين العيدروس، للوقوف عند المستجدات المحلية والإقليمية، في حين أدان جريمةَ إحراق جنود الصهاينة نُسَخًا من القرآن الكريم، وتدنيس المساجد التي لم يدمّـرها الاحتلال الإسرائيلي في غزة.
واستهجن الاجتماع الصمت والخذلان العربي والإسلامي المُستمرّ تجاه ما يجري من انتهاكات للمقدسات الإسلامية في فلسطين وحرب الإبادة الجماعية والتجويع الممنهج لأبناء الشعب العربي الفلسطيني في غزة والأراضي المحتلّة.
وبارك الشورى عملية الرد النوعية الأولى التي نفذها أبطال المقاومة في حزب الله على الكيان الصهيوني، معتبرًا إياها مصداقًا لوعدِ قيادات محور الجهاد والمقاومة كرَدٍّ عملي ومشروع على جرائم الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة.
ودعت الهيئة أحرارَ وشرفاءَ الأُمَّــة والعالم إلى بذل المزيد من الجهود والاستمرار في الأنشطة المساندة للشعب الفلسطيني حتى إيقافِ حرب الإبادة ورفع الحصار وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.