وزارةُ الخارجية تستهجنُ تصريحاتِ بن غفير وتحذِّرُ من عواقب انتهاك المقدَّسات الإسلامية
المسيرة: صنعاء
حذَّرَت صنعاءُ من استمرار الانتهاكات الصهيونية بالاعتداء على حُرمة الأماكن المقدَّسة في الأقصى الشريف، مؤكّـدةً أن تصاعُدَ هذه الانتهاكات لن يمُرَّ دون رد.
وقالت وزارة الخارجية في بيان، مساء الاثنين: إن “ما صرح به المتطرف الصهيوني أيتمار بن غفير، ما يسمى بوزير الأمن الداخلي، اليوم حول عزمه بناء كنيس يهودي داخل باحات المسجد الأقصى، وتأكيده على أن كافة الانتهاكات التي قام بها مع عدد من المتطرفين بالمسجد الأقصى كانت بعلم بنيامين نتنياهو”، مضيفة “إن الانتهاكات الصهيونية لن تمر دون رد”.
وأكّـدت أن “تصريحات المجرم بن غفير تأتي في إطار مساعي صهيونية لتغيير ملامح وواقع الأماكن المقدسة في القدس”، محذرةً من عواقب استمرار الانتهاكات التي يمارسها الكيان الصهيوني في الأماكن المقدسة في الأقصى الشريف؛ كون تلك الممارسات اللا مسؤولة ستزيدُ من حِدَّةِ المواجهات في الأراضي الفلسطينية.
وشدّد البيانُ على ضرورة أخذِ الدول الداعمة للعدو الإسرائيلي جديةَ ما يقوله السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، المعبِّر عما في ضمير ملايين الشعوب العربية والإسلامية والعالم الحر، من أهميّة وقف العدوان على قطاع غزة وإنهاء جريمة الحصار ودخول المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية والعلاجية والوقود دون أية عوائق أَو مساومة سياسية غير إنسانية.
واختتمت وزارةُ الخارجية والمغتربين بيانَها بدعوة مجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان ومنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية، لإدانة الممارسات الصهيونية والاضطلاع بمسؤوليتهم في حماية المدنيين الفلسطينيين والمقدسات في الأراضي الفلسطينية.