الحديدة: حرّاسُ البحر الأحمر ينتشرون في 57 ساحة تأكيداً على ثبات الموقف ورفع الجاهزية لردع العدو
المسيرة: الحديدة
استنفر حراسُ البحر الأحمر في محافظة الحديدة، الجمعة، في 57 ساحة على امتداد المديريات والعزل الحرة، في مسيرات جماهيرية كبرى حملت شعار “نصرتنا لغزة والأقصى.. مسؤولية وجهاد”.
وفي المسيرات التي خرجت بساحات شارع الميناء، السخنة ومدينة عبال بالحجّيلة وباجل والمراوعة والعرج، وأربع ساحات في برع للشرقية، ومدينة الدريهمي واللاوية والجراحي وجبل راس والحبيل ومدينة المنصورية، والصعيد والحسينية ومدينة بيت الفقيه، والمَدَن ومدينة زبيد، الساحل ومدينة التحيتا، وكمران، ودير الولي بالعطاوية والمعروفية والحشابرة ومحل رحمة والشارع العام بالزيدية، والمغيدفية والشارع العام بالمنيرة، والمعرص والخميس والخشم والفرنتي وربع الفرنتي والمدينة بالزهرة، ؤكّـدف البرقي ودوغان ودير كزابة ودير عبدالله والشارع العام والداودية بالقناوص والحدادية والمحامدة والمغلاف والصليف ورأس عيسى ومحل زعفة والكدن والضحي، واللحية الحجافية ودير الأخرش والخوبة والبعجية وعباك، هتف المشاركون بالشعارات المندّدة بجرائم الكيان الصهيوني في قطاع غزة في ظل خذلان عربي ودولي، رافعين العَلَمَينِ اليمني والفلسطيني، وسط زخات المطر.
وردّد المشاركون شعارات وهتافات تطالب الأنظمة العربية والإسلامية بالخروج من الصمت والتحَرّك لوقف مجازر الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدوانُ الصهيوني بحق الأطفال والنساء والمدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلّة.
وأعلنت حشود الحديدةِ مجدّدًا المضيَّ في مسار الجهاد المقدس لمواجهة طغاة الأرض وتأييدهم لعمليات القوات المسلحة اليمنية ضد أهدافِ العدوّ الصهيوني والأمريكي، ودعم خيار التحشيد؛ استعداداً لخوضِ معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدَّس”، والتصدي لأعداء الأُمَّــة والإسلام.
وصدر عن مسيرات الحديدة بيان أدان الصمت الأممي والعالمي تجاه استمرار جرائم الإبادة الجماعية في غزة، والتي تعد وصمة عار على كُـلّ المجتمع البشري، فمن العار أن تسجل الذاكرة البشرية بالصوت والصورة جرائم بهذا الحجم وهذه البشاعة وأن يلطخ بها وجه هذا الجيل.
وخاطب البيان العرب والمسلمين “ماذا تنتظرون أكثر من هذا؟ فالعدوّ الإسرائيلي دنّس مقدساتكم، ومزّق قرآنكم، وقتل أكثر من خمسين ألفًا من أطفالكم ونسائكم ومستضعفيكم، وجرح ما يقارب المِئة ألف، وها هو الآن يسعى لتوجيه أقسى الضربات إليكم ببناء كنيس يهودي في المسجد الأقصى، وَإذَا لم تحَرّك ضمائركم هذه الجرائم المرتكبة والمشاهد المأساوية؛ فما الذي سيحركها؟”.
وَأَضَـافَ “هل تعلمون أن تخاذلكم يقتل أبناء فلسطين ويغري الأعداء لقتلكم واستباحة مقدساتكم؟ فالأسلم لنا ولكم هو المواجهة والجهاد في سبيل الله”.
كما خاطب المتخاذلين والمطبِّعين بالقول: “نحن نتألم عندما نشاهد الاستنفار الأمريكي والغربي لدعم ومساندة العدوّ الصهيوني لارتكاب المزيد من الجرائم بحق الشعب الفلسطيني، ونرى في المقابل تخاذلكم وتآمركم، ألا تخجلون حينما ترون أمريكا تنصر الباطل؟ بينما أنتم تخذلون الحق؟ ولكن مهما تخاذلتم وتآمرتم، ومهما كانت المأساة والمعاناة كبيرة ستخيب آمالكم بإذن الله، وزوالُ العدوّ الإسرائيلي وعدٌ إلهي محتوم وقريبٌ بإذن الله”.