أبناءُ إب يتحشدون في 70 ساحة تأكيدًا على الثبات في مساندة غزة حتى النصر
المسيرة: إب
توافد مئاتُ الآلاف من أبناء ووجهاء محافظة إب، أمس الجمعة، إلى 70 ساحة في مسيرات حاشدة بعنوان “نُصرتنا لغزة والأقصى.. مسؤولية وجهاد”.
وخلال المسيرات التي أقيمت بساحات مركز المحافظة ومراكز مديريات المحافظة، استنكر المشاركون دعوة ما يُسمى بوزير الأمن الصهيوني، إيتمار بن غفير، بناء كنيس داخل المسجد الأقصى، معتبرين تلك التصريحات تصعيداً غير مقبول وتحريضاً خطيراً ضمن خطة تيار يهودي متطرف يهدف إلى تهويد الأقصى.
وجدّد المشاركون في المسيرات التأكيد على أن نصرة غزة والأقصى ليست مُجَـرّد شعارات، بل عمل جاد ومسؤول يستوجب على الحكومات الإسلامية قطع العلاقات مع الكيان الصهيوني والضغط عليه وداعميه لوقف العدوان على غزة.
وأكّـدوا الاستمرار في دعمهم للشعب الفلسطيني حتى قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، مشيرين إلى أن التمادي الصهيوني للأسبوع الـ 47 يكشف مجدّدًا أنه كيان مارق يشكِّل خطرًا على المنطقة والأمن والاستقرار الدوليَّين.
وجدَّدَ بيانُ مسيرات إب التأكيد على الموقف الثابت والمبدئي للشعب اليمني المساند للشعب الفلسطيني، معلناً البراءة من المتخاذلين والساكتين والمتآمرين.
وشدّد على أنه لن يتم التراجع عن الموقف العظيم والمشرف مهما كانت الأخطار والتحديات، مشيداً بالمجاهدين الأبطال في غزة والضفة الغربية، وفي لبنان والعراق، ويمن الإيمان والحكمة والجهاد.
وتوّعد بأن المفاجآتِ قادمة، وراية الجهاد مرفوعة، مجدّدًا إدانته واستنكاره للصمت العالمي تجاه جرائم العدوّ الصهيوني في قطاع غزة وكلّ الأراضي المحتلّة، معتبرًا هذا الصمتَ وصمةُ عار على البشرية.
وحثَّ بيانُ المسيرات الشعوب العربية والإسلامية إلى التحَرُّك الجادِّ؛ نصرة لغزة وفلسطين، مخاطباً إياهم بالقول: “ماذا بعد استشهاد 50 ألفاً من أطفالنا ونسائنا، وإصابة 100 ألف آخرين، وتهديد اليهود ببناء كنيس في المسجد الأقصى؟”.