محورُ المقاومة يفضحُ مخطّطات أمريكا
زينب المهدي
دولة العدوّ الصهيو أمريكي تمادت في نشر الفتن وَالتدخلات السياسية في جميع أنحاء العالم العربي والإسلامي يتعمد هذا الشيطان في فرض هيمنته وغطرسته على العالم، بحجّـة أنه يريد نشر السلام في المنطقة وهو عكس هذا كله.
ولقد شاهدنا تدخلات الأمريكي اللعين في المفاوضات بين مقاومة حماس والعدوّ الصهيوني، وكانت النتائج لصالح العدوّ الصهيوني.
ثم أتت عملية (طوفان الأقصى) المباركة وعملياتها النوعية الموفقة بفضل الله تعالى، والمقاومة في حماس رغم بساطة الأسلحة التي تمتلكها لمواجهة التحديات والعدوان الغاشم من هذا العدوّ، إلا أنها انتصرت بفضل الله أمام الترسانة العسكرية والاستراتيجية والاستخبارتية الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية، لقد شاهدنا الانكسارات لهذا العدوّ في بداية عملية (طوفان الأقصى) كانت مؤلمة له، فقام العدوّ بتنفيذ مخطّطاته الخسيسة في ارتكاب المجازر والإبادة الجماعية بحق الأبرياء في قطاع غزة.
وأيضاً فرض الحصار الخانق من جميع الجهات على قطاع غزة الأبية مما أَدَّى إلى انهيار في البنية التحتية بأكملها.
يمن الإيمَـان والحكمة لم يقف مكتوف الأيادي تجاه هذا البطش والعنجهية من هذا العدوّ على الأبرياء في قطاع غزة الأبية؛ فقام بدوره الإيماني والمشرف والمميز تجاه القضية الفلسطينية واستشعر المسؤولية والرفض لكل ما يحصل من إبادة وظلم وموت محتوم في قطاع غزة.
فخرج هذا الشعب العظيم إلى الساحات اليمنية وخُصُوصاً الخروج المليوني للشعب اليمني في صنعاء لتفويض القائد العظيم السيد عبد الملك الحوثي -رِضْـوَانُ اللهِ عَلَيْـهِ- بأن يضرب بيد من حديد أعداء الله والإسلام، وكذلك قام الشعب اليمني بدعم القوات المسلحة والصاروخية بكل ما يستطيعون؛ مِن أجلِ وقف العدوّ الصهيو أمريكي في ارتكابه المزيد من المجازر بحق المدنيين في غزة الشامخة.
اليمن بفضل الله وفضل القيادة الحكيمة والقوات المسلحة بأنواعها أصبحت واضحة أمام للعالم بأكمله عن قدراتها العسكرية وفرض قوتها في المنطقة، اليمن أذهلت العالم بقوتها وتحقيق أهدافها الاستراتيجية والاستخبارتية بفضل الله وفضل القائد العلم السيد عبدالملك الحوثي -سَلَامُ اللهِ عَلَيْهِ ورضوانه- أوضح للعالم هذا القائد العظيم أن اليمن ليس للنزهة للأعداء وكذلك قرّر المواجهة المباشرة مع العدوّ الصهيو أمريكي بريطاني بكل شموخ وعزة وكرامة فهذا يدل على قوة إيمانه بالله وثقته بالنصر العظيم والفرج القريب للمظلومين في اليمن وفي غزة.
محورُ المقاومة “بفضل الله تعالى” مرّغوا أنف الأعداء وأذاقوهم ويلاتِ العذاب وكسروا رؤوسَهم الذليلة؛ فدماء الأبرياء في غزة لن تذهب هدراً، سيحاسَبُ هذا العدوّ على ما يقوم به من إبادة جماعية بحق المدنيين، وأمريكا اللعينة سيأتي الدور عليها واستئصالها من الوجود على يد رجال الرجال الشرفاء من يمن الإيمَـان ومن حزب الله والمقاومة العراقية ومن الدولة الإسلامية إيران.