قبائل مأرب تحتشد في 11 مسيرة تأكيداً على ثبات الموقف مع فلسطين حتى النصر
المسيرة – مأرب
خرج أحرار مأرب التاريخ، الجمعة، في مسيرات حاشدة، ومتواصلة للأسبوع الـ48 توالياً؛ تأكيداً على استمرار كُـلّ الجهود في مناصرة الشعب الفلسطيني حتى النصر.
ومن داخل 11 ساحة خرجت تحت شعار “مولد نبي الهدى.. دعوة لنصرة غزة والأقصى”، احتضنتها مديريات “الجوبة، صرواح، حريب القراميش، بدبدة، ماهلية، قانية مجزر، جبل مراد”، جدد أحرار مأرب التفويض للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي بالمضي قدماً في كُـلّ الخيارات الرادعة للعدو الصهيوني والمناصرة للشعب الفلسطيني، مؤكّـدين جاهزيتهم العالية واستعدادهم الكبير لخوض كُـلّ التحديات في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس؛ إسناداً للمقاومة الفلسطينية التي تخوض معركة “طوفان الأقصى” نيابة عن كُـلّ الأُمَّــة.
وأعلن أحرار مأرب النفير العام، داعين إلى ملء معسكرات التدريب والتأهيل ضمن دروات “طوفان الأقصى” المفتوحة، حاثين على تفعيل مسار المقاطعة لبضائع الأعداء.
وفي بيان مشترك عن المسيرات الـ11، ندّد أحرار مأرب باستمرار حرب الإبادة الصهيونية، والحصار المفروض على غزة منذ 12 شهراً، مستنكرين الصمت العالمي المعيب والتخاذل العربي المخزي تجاه الجرائم بحق الشعب الفلسطيني.
وقال البيان: “ما يزال العدوّ الصهيوني يواصلُ جريمةَ القرن في غزة بوحشية غير مسبوقة، وجريمة إبادة جماعية لا مثيل لها في هذا العصر، وحصارًا خانقًا للشهر الثاني عشر والأسبوع الثامن والأربعين على التوالي بمشاركة أمريكية ودعم من بعض الدول الأُورُوبية والغربية، وطالت جرائمه لتطال الضفة الغربية”.
ودعا الشعوب العربية والإسلامية إلى الجهاد في سبيل الله، ونصرة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، والعودة الصادقة إلى رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- الذي كان سيد المجاهدين، فلا عزة ولا كرامة ولا نهضة ولا ازدهار لهذه الأُمَّــة إلا بالجهاد.