مولدٌ من أجلِ المولد
عبدالسلام عبدالله الطالبي
احتشدت الجموعُ الغفيرةُ متوجِّـهةً صباحيةَ يوم الثاني من شهر ربيع الأول إلى جامعِ الشعب؛ للحضور والمشاركة في فعالية تدشين أنشطة وبرامج ذكرى مولد الرسول الأعظم “صلوات الله عليه وعلى آله”.
فعاليةٌ كالعادة ستتميَّزُ بإطلالة للسيد القائد “حفظه الله ورعاه”؛ فكان الحضور مهيبًا وغيرَ مسبوق، علمًا أن الحضور على موعد للقاء بعد ظهر اليوم القادم والحديث هنا يتركزُ على موضوع ذكرى مولد الرسول الأعظم.
يلحظ المشاهد أن نسبةَ حضور هذه الفعالية في هيبتها وقوة حشدها وزخم حضورها لا تقل شأناً عن حضور الجمعة، بل قد لا تتفاوَتُ عن نسبة الحاضرين في مناسبة المولد الجامعة.
أَيَّةُ عظمة وأيُّ حُبٍّ يُكِنُّه هذا الشعب الصامد المجاهد لقائده العظيم والحكيم.
قائدٌ يهتم بكل الأحداث والمستجدات ويُعَبِّرُ عن إعجابه وفخره بعظمة وبسالة ووفاء شعبه المجاهد الصامد والصابر والمرابط في كُـلّ الميادين.
مؤكّـداً وناصحًا للشعب العزيز بمواصلة الجهود في التحَرُّك وإقامة الفعاليات والأنشطة والبرامج المصاحبة، رابطاً مسؤولية الدفاع عن المظلومية الفلسطينية، وأنها قضية مترابطة وذات علاقة متينة بالتأسي بالرسول الأعظم “صلوات الله عليه وعلى آله”.
هَـا هو الشعب كما بدا في الصورة يعرب عن نفيره واستعداده لمواصلة السير والتحَرّك في كُـلّ ميادين العمل، ولتخسأ كُـلُّ الأصواتِ المناوئة والأبواق المأجورة التي تسعى للتشويه والتخذيل؛ خدمةً لمشاريع الباطل وحزبه.
اليمن “بإذن الله تعالى” بوابةُ الانتصار والعزة والكرامة لمن أراد أن يحيا كريماً عزيزاً، ويكفينا فخرًا وشرفاً ما قاله الرسول الأعظمُ عنَّا: (الإيمانُ يمانٍ والحكمةُ يمانيةُ والفقهُ يمان).