المقاومةُ الإسلامية في لبنان تستهدفُ مواقعَ العدوّ ومستوطناته بالصواريخ والمسيرات

المسيرة | متابعات

شهدت الحدودُ الشمالية لفلسطينَ المحتلّة سُخُونةً عاليةً في اليومَينِ الأخيرَينِ، بعد سلسلةٍ طويلة من العمليات التي تنفذها المقاومةُ الإسلامية في لبنان بمختلف الأسلحة.

في التفاصيل؛ استهدفت ‏المقاومةُ ‏الإسلامية، بعد ظهر الأحد، تجمُّعاً لجنود العدوّ ‏الإسرائيلي في “مرتفع أبو دجاج”، بقذائف المدفعية، وحقّقت إصابة مباشرةً، معلنةً بأن استهدافها هذا يأتي في سياق دعمها للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.

كما شنّت المقاومة هجوماً جويًّا، بسربٍ من المسيرات الانقضاضية، على موقع “رأس الناقورة” البحري، ‏مستهدفةً أماكنَ تموضع ضُبَّاطِه وجنوده، وقصفت ‏مستوطنتَي “شامير”، و”كريات شمونة” بصليات مكثّـفة من الصواريخ، كما استهدفت بصليةٍ من صواريخ “الفلق”، في ردٍّ على المجزرة التي نفذتها قوات الاحتلال في قرية فرون جنوبي لبنان مساء السبت.

إضافة إلى استهدافها التجهيزات التجسسية ‏في كُـلٍّ من موقع “المالكية” بمسيرات انقضاضية، وموقع “رويسات العلم” في تلال “كفر شوبا” اللبنانية بالأسلحة المناسبة، معلنةً تحقيقَها إصابةً مباشرةً في كلا الموقعين العسكريين.

في غضون ذلك، نشر الإعلامُ الحربي في المقاومة الإسلامية في لبنانَ مشاهدَ توثِّقُ استهداف تجهيزات تجسسية في موقعي “بركة ريشا” و”الجرداح” الإسرائيليين، عند الحدود مع فلسطين المحتلّة، ونشر مشاهد أُخرى عن استهداف ثكنة “بيرانيت” التابعة لـ”جيش” الاحتلال، عند الحدود اللبنانية – الفلسطينية.

والسبت، نفّذت المقاومةُ الإسلامية هجوماً بالمسيرات الانقضاضية، على مقرّ قيادة “‏الفرقة 91” المستحدث في “اييليت” وأماكن تموضع ضباطها وجنودها، وقصفت مقرّ الاستخبارات الرئيسية في قاعدة “‏ميشار”، بصلية من صواريخ الكاتيوشا.

وفي سياق متصل، نقلت القناة الـ”14” الإسرائيلية، عن رئيسِ لجنة مستوطنة “مرغليوت”، “إيتان دافيد”، اعتراضَه على استمرار تهجير مستوطني شمالي فلسطين المحتلّة عن “منازلهم”.

وقال: “عندما تكون في انتظار مع الحقائب، أسبوعاً وأسبوعين وشهراً، فَــإنَّ هذا محبط، بل هو قاتل؛ لأَنَّ الناس هنا منهَكون، ليس؛ لأَنَّهم موجودون خارج بيوتهم، وإنما بسَببِ انعدام اليقين بوقت انتهاء الحرب”.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com