وزيرُ الثقافة والسياحة يكشفُ جملةً من الحلول لمعالجة منازل صنعاء القديمة المتضررة
المسيرة: صنعاء:
أكّـد وزيرُ الثقافة والسياحة في حكومة التغيير والبناء، الدكتور علي اليافعي، أنه من الضروري عمل حلول جذرية لصنعاء القديمة يحميها من أضرار الأمطار الغزيرة التي تلحق بها في كُـلّ موسم، دون المساس بالطابع المعماري الفريد.
وأشَارَ الوزير اليافعي في تصريح صحفي الأحد، إلى أن هذه الحلولَ الجذرية تتمثَّلُ في معالجة أسطح منازل مدينة صنعاء القديمة التاريخية بمادة القضاض والنورة، بدلاً عن العمل التقليدي بالتراب الذي تتسرب من خلاله المياه أَيَّـام مواسم الأمطار ما يؤدي إلى سقوط أسطح المنازل وبالتالي انهيار المنزل على رؤوس ساكنيه.
وأوضح وزيرُ الثقافة والسياحة أن المشروعَ سيكون كبيراً جِـدًّا وجباراً، مشدّدًا على دور التجار ورجال المال والأعمال في المساهمة والمشاركة؛ مِن أجلِ تجاوز هذه الإشكالية ومعالجتها بشكل جذري، لافتاً إلى وجود 4 لجان تعمل في الميدان لحصر المنازل المتضررة بمشاركة عُقال حارات وأحياء صنعاء القديمة، بالإضافة إلى لجان مشكلة من قبل رئاسة الجمهورية والهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية وجهاز الأمن والمخابرات، مبينًا أن الأولوية ستكون لمنازل المواطنين المتضررة غير القادرين على ترميمها.
ولفت اليافعي إلى أنه سيقومُ الأسبوع القادم بزيارة إلى زبيد التاريخية بمحافظة الحديدة، للاطلاع على الأضرار التي لحقت بالمدينة جراء الأمطار الغزيرة والسيول الجارفة خلال شهر أغسطُس المنصرم.
وبيّن أن مدينةَ زبيد من المناطق التاريخية التي لحقها الضرر جراء سيول الأمطار، إلى جانب صنعاء القديمة وعدد من المواقع والمعالم والحصون الأثرية، منوِّهًا إلى أن هناك لجاناً ميدانية تعمل على حصر كافة الأضرار التي لحقت بالمدن التاريخية وتقدير التكلفة المادية للبدء في عملية المعالجة والإصلاح.