توتراتٌ وتحَرّكاتٌ ميدانية في حضرموت تنذرُ بجولة صراع جديدة بين الاحتلال السعوديّ ونظيره الإماراتي
المسيرة: متابعات:
تتسعُ رقعةُ التوتُّر بين قُطبَي تحالف العدوان والاحتلال في المحافظات الشرقية اليمنية الغنية بالثروات النفطية والغازية، حَيثُ دفع ما يسمى “حلف قبائل حضرموت” المدعوم من الاحتلال السعوديّ، الأحد، بتعزيزات مسلحة كبيرةٍ إلى غرب مدينة المكلا الواقعة تحت سيطرة الإمارات.
وأفَادت مصادر إعلامية، الأحد، بأن ما يُسَمَّى حلف حضرموت دفع بمئات المسلحين لاستحداثِ ثكنة جوار نقطة الحمراء عند البوابة الغربية لمدينة المكلا التي أنشأها الأسبوع الماضي، بالإضافة إلى إرسال تعزيزات للنقاط التي استحدثها أبناء القبائل غرب المكلا بينها نقطة شرج طالب بمنطقة ميفع حجر، وذلك رداً على استقدام الاحتلال الإماراتي المتمركز في مطار الريان، تعزيزات عسكرية تضمنت ألوية من مرتزِقة ما يسمى “قوات العمالقة” التي ينتمي منتسبيها إلى محافظات لحج والضالع.
وأضافت المصادر، أن العشراتِ من الآليات العسكرية التابعة للإمارات وصلت السبت، إلى المكلا، وسط مساعي ما يسمى حلف قبائل حضرموت تشديد الخناق على مديريات الساحل الواقعة تحت سيطرة ما تسمى “النخبة الحضرمية” التابعة للاحتلال الإماراتي.
والجمعة الماضية دشّـن ما يسمى حلف قبائل حضرموت مخيماً لأبناء منطقة الغويزي عند المدخل الشمالي للمكلا، في ظل توجّـه سعوديّ للسيطرة على المدينة.
وتأتي هذه الصراعات بين الاحتلال السعوديّ ونظيره الإماراتي وأدواتهما، وسط تردِّي الأوضاع المعيشية والاقتصادية وانهيار الخدمات الأَسَاسية والضرورية للمواطن وعلى رأسها الكهرباء.