الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان مباركةً المجلسَ السياسيَّ الأعلى: الاتفاق دشن نصراً في حربٍ وسلمٍ على أنقاض تفتٌّت العدوان وتباعد مصالحه
أعلنت الجبهةُ الثقافيةُ لمواجهة العدوان تأييدَها ومباركتَها لاتفاق صنعاء، مؤكدةً أن اليمنَ كان على موعد مع إعلان تأريخي، وأن اليمنيين واليمنيات كانوا على وعد مع الثبات والتحدي وصناعة النصر اليمني الصميم.
وأصدرت الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان، يوم الخميس 28/ 7/ 2016م، بياناً أوضحت فيه بأن أهميةَ اتفاق صنعاء تعلن عن نفسها على كافة المستويات، مشيرةً إلى القيمة المضافة “لكون الاتفاق يمنياً خالصاً، وعلى أرض صنعاء التاريخ والحاضر، صنعاء التعايش والمواجهة، صنعاء العصية على كل قوى العدوان وأذنابه، المنفتحة على كل اليمن. معتبرةً صنعاء مفتاح الحل وهي بوابة اليمن المتحرر من وصاية السعوديى ومن كل وصاية للخارج، وأن نصراً في جهة الحرب وعلى صعيد السلم هو الذي دشنه اتفاقها على انقاض تفتت العدوان وتباعد مصالحه.
وقال البيان: إننا في الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان إذ نؤيد هذا الاتفاق ونبارك لليمن كل اليمن خروجه للنور لندعو إلى مزيد من الخطوات المؤسسية المبنية على الشراكة التي من شأنها التخفيف على المواطن اليمني المتحدي للعدوان على الرغم من كل ما حاق به من جرائم هذا العدو.
وإذ جددت الجبهة دعوتنا لكل القوى الوطنية المناهضة للعدوان لتسهم في بناء يمن الشراكة المدني المسالم الذي لا يرضى بالوصاية ويرفض العدوان السعودي الأمريكي وأدواته التخريبية. أبدت التزامنا مع كافة القوى الوطنية للوقوف معاً لبناء يمن ديموقراطي يؤمن بالتعدد والتعايش والحوار وينبذ العدوان والتطرف والإرهاب.
كما أبدت الجبهة الثقافية، تأييدنا لكل بنود الاتفاق الوطني وإسهامنا في كل ما من شأنه ترسيخ بنوده “وهو الاتفاق الذي نرى فيه انتصاراً لدماء الأحرار في مشرعة وحدنان والصراري وفي كل قطرة دم سالت وهي ترفض العدوان وتواجههة على ثرى تعز وفي كل تراب اليمن”.