الأحلى في عملية “الجازي”..!

بقلم الشيخ عبدالمنان السنبلي.

ماذا فعل ماهر الجازي..؟

قتل ثلاثة صهاينة..

وأعاد الكرامة لمعبرٍ بلا كرامة..

ثم أُستشهد..

هل تعلمون ما هو أحسن ما فعله..؟

أنه أُستشهد..!

وإلا لكان مكانه الآن في السجن..!

أي سجن..؟

السجن الأردني طبعاً..!

ينتظر التحقيق معه..

ومحاكمته..

ولن تنتهي القصة طبعاً إلا بمحاكمته..

والحكم عليه حكماً (مخففاً)؛ مراعاةً ونظراً لما يحدث اليوم في قطاع غزة..

السجن ١٥ سنة فقط..

أو هكذا سينطق الحكم القاضي..

يعني بالضبط: كما يحدث، وحدث من قبل، مع قضايا مشابهة أخرى، ومن نفس النوع..

فالأردن، وكما هو معروف للكل، له سوابق مماثلة وكثيرة في هذا المجال..

أحمد الدقامسة مثلاً..

قتل أكثر من عشرة صهاينة..

وفي ظروفٍ مشابهة..

فما الذي جرى..؟

أُقتيد إلى السجن،

وحوكم، وحُكم عليه..

حُكم عليه حكماً (مخففاً)؛ مراعاةً ونظراً لما كان يحدث يومها في قطاع غزة..

السجن ١٥ سنة..

وكذلك نطق الحكم القاضي..!

وهذا بالطبع هو جزاء من يحاول أو حتى يفكر بالتعرض لقطعان الصهاينة من داخل الأراضي الأردنية..!

فهل عرفتم الآن لماذا الأحلى في عملية الجازي والأجمل هو استشهاده..؟!

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com