السيد القائد عبد الملك الحوثي والكلامُ المسؤول

غيث العبيدي..!!

من خلال الإطلالات الأسبوعية الحسنة للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، زعيم أنصار الله في يمن الإيمَـان والصمود والقوة، وفي معرض حديثه عن الاستهدافات اليمنية المتكرّرة للسفن، سواءٌ أكانت إسرائيلية، أَو تلك المرتبطة بـ “إسرائيل”، والتي تقع ضمن القائمة السوداء المنتهكة للعقوبات اليمنية على الكيان الصهيوني، بالصواريخ الباليستية وغيرها، مرر مفردات «الأعداء سيتفاجؤون في البر، كما تفاجأوا في البحر، بتقنيات جديدة وغير مسبوقة في التاريخ» وبات الجميع يتساءل كيف يستطيع اليمنيون مفاجأة الكيان الصهيوني بالبر؟ وهي لا ترتبط معها بحدود!! وتبعد عنها الآلاف الكيلومترات.

في مقال سابق للكاتب الإسرائيلي “يوسي ميلمان” علق على استهداف الحوثيين لشركة أرامكوا السعوديّة، وقال: الإسرائيليون يتساءلون.. فيما إذَا كانت “إسرائيل” ستصبح هدف اليمنيين في القريب القادم؟ ولم يحدّدوا الطريقة التي يمكن استهدافهم بها!!

اليمن لا يمكن أن تقف عند تقيم أحد، سواءٌ أكان هذا التقييم غربي أَو شرقي، أجنبي أَو عربي، فلا يصدقون إلَّا أنفسهم وقائدهم، حتى وإن كانت مشاريعهم مشتركة مع محور المقاومة في كُـلّ من إيران ولبنان والعراق، فحينما يقول السيد القائد أمراً فترقبوا واحتسبوا، والنية والتقدير، والرغبة والتدبير، والتسهيل، وتحريك الأسباب، والنظر وحسن التصرف والأطر العسكرية والتقويم في أكمل وأتم وأحسن حالاتها، والمسألة مسألة وقت لا أكثر.

خطاب السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي -أعزه الله- لم يكن خطاباً تقليدياً، بل خطاب جدي، بلا تعجب، ولا دهشة، استحوذ على جميع النشاطات السياسية والاجتماعية والدينية المبهرة، بما فيها النشاطات العسكرية المثيرة، والتي ستتجاوز جميع المربعات الجغرافية، ومستقيمات الحدود!!

فعند دراسة علم ومنطق ومصداقية هذا الرجل، على أَسَاس التجارب الواقعية، التي شهدناها ولمسناها وسمعنا بها، نجد أنه من أصدق الصادقين، شجاعاً وحكيماً ومخلصاً؛ فإنْ قال فعل.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com