أمينُ عام كتائب سيد الشهداء يعلنُ ولاءَه للسيد القائد وتطوُّعَه كجندي في صفوف اليمنيين
المسيرة: خاص:
أعلن الأمينُ العام لكتائب سيد الشهداء العراقي، أبو آلاء الولائي، ولاءَه المطلَقَ للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وتطوعه كمقاتل في صفوف اليمنيين.
وقال القائدُ العسكري العراقي أبو آلاء الولائي في حوار خاص مع قناة “المسيرة” الفضائية الخميس: “أفتخر أني أول من أعلن دعمه لليمن من العراق في بداية العدوان على اليمن وقلت قبل سبع سنوات، وأعلن تطوعي جنديًّا عند السيد عبدالملك الحوثي، موضحًا أن ما قامت به جبهات الإسناد لدعم غزة فاق التصور، وبعض الأنظمة تمثل معسكر الباطل”.
وأكّـد الأمين العام لكتائب سيد الشهداء في العراق، على استمرار الدعم العسكري لغزة، معلناً عن مرحلة جديدة من العمليات المشتركة التي ستشمل أكثر من ساحة، مبينًا أن دماء الشهداء في العراق واليمن وسوريا ولبنان وإيران وفلسطين كلها حاضرة أمام المجاهدين لإكمال المسيرة.
وأشَارَ الولائي إلى أن العمليات المشتركة بين العراق واليمن أثرت بشكل كبير على العدوّ، مؤكّـداً أن الولايات المتحدة أعلنت عن سحب قواتها من العراق نتيجة للضغوط التي تعرضت لها؛ بسَببِ دعم المقاومة الفلسطينية.
وأضاف: “العمليات المشتركة بين اليمن والعراق كانت بالنسبة للعدو مذهلة وعبر عن قلقه، وإن شاء الله نحن سائرون نحو مرحلة رابعة وهو تنسيق العمل بأكثر من ساحة والعمليات المشتركة في أكثر من ساحة”.
وأشاد أبو آلاء الولائي، بدور اليمن في دعم المقاومة الفلسطينية، مؤكّـداً أن جبهة اليمن أصبحت مصدر إلهام لكافة المقاومين، مُضيفاً أن جبهة اليمن بقيادة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، أعطت معنوياتٍ كبيرةً للشعب الفلسطيني ولكل محور المقاومة.
وشدّد على أهميّة الوحدة بين فصائل المقاومة، مؤكّـداً أن النصر قريب بإذن الله، داعياً كافة الأحرار إلى دعم المقاومة الفلسطينية في هذه المعركة المصيرية، لافتاً إلى أنه ما يقدمه اليمن شيء مختلف؛ باعتبَاره شعباً ومقاومة وجيشاً كله واحد ومتحد خلف قائد شجاع.
وأوضح أبو آلاء الولائي أن “المرحلة الأولى من تدخلنا المساند لغزة بدأت بضرب القواعد الأمريكية داخل العراق وكانت ضربات مؤثرة، وتمكّنا بفضل الله أن نخرج أكثر من قاعدة أمريكية من الخدمة كقاعدة أربيل، والحرير”.
واعتبر أن ما يحدث في البحر الأحمر والمتوسط وباب المندب مفاجئ للعالم، حَيثُ وجبهة اليمن ساخنة والعدوّ لا يعرف كيف يتعامل معها، مضيفاً: “شبابنا وأطفالنا يقلدون أبا عبيدة ومتحدث القوات اليمنية، وهذا يأتي من حب السيد عبدالملك وصمود إخواننا في اليمن”، مُشيراً إلى تعرض الكتائب لضغوط كثيرة، بعدم نقل المعركة إلى العراق ورفضنا ذلك ومن بركات الإسناد لغزة الضغط على الأمريكي.