عن بركات يوم النور.. أتحدَّث
محمد الموشكي
يومٌ عظيمٌ بعظمة صاحب هذا اليوم العظيم، النبي الكريم محمد المختار سيد المرسلين والأنصار، هادياً ومخرجاً الناس من الظلمات إلى النور، الذي بنوره وعظمته وقدسيته أُنير وعظُم وقدس، وبورك هذا اليوم العظيم.
هذا اليوم الذي تتنزل فيه البركات والمعجزات والانتصارات العظيمة المتجددة.
هذا اليوم الذي شاهدنا فيه ملايين المحبين من المستنيرين بهذا اليوم يحتشدون في كُـلّ الساحات، لا يخافون وعيد المتوعدين ولا تربص المنافقين ولا تكالب المتكالبين.
يوم النور المبين، يوم انتكاسة المنافقين ونصرة المؤمنين.
أم أتحدث عن السيد الوصي ابن ذلك النبي الولي التقي، السيد القائد عبدالملك بن بدر الدين، الذي أحيا وذكّر ببركات وعظمة يوم الثاني عشر، يوم مولد خير البشر.
السيد الذي استنار وارتوى من قدسية وأخلاق صاحب الذكرى وهذا اليوم العظيم.
السيد الذي في كُـلّ ذكرى لهذا اليوم يستخدم الحكمة الهادية والنور الذي استنار به، والبأس الشديد الذي رزقه الله لضرب جيوش الكفر والطغاة، والذي يتوافق مع عظمة هذا اليوم فيولد الخير والنصر العظيم، وهو ما شاهدناه في عصرنا الحاضر، والذي كان آخره ضرب عقر الشيطان تل أبيب في ذلك اليوم المبارك.
ولذلك، ولكل ما ذكرته، يخاف ويرتعب ويحارب الأعداء والمنافقون هذا اليوم المبارك؛ لأَنَّه وباختصار يوم بزوغ النور المبدد لظلماتهم الظلماء.