الإعلام العبري: “إسرائيلُ” محبطةٌ من استمرار الحصار البحري اليمني وفشل التحالف الأمريكي
المسيرة | خاص:
ذكرت تقاريرُ عبريةٌ جديدةٌ أن كيانَ العدوّ الصهيوني “محبَطٌ”؛ بسَببِ فشل التحالف الأمريكي البريطاني والقوات الغربية في وقف الحصار البحري اليمني المفروض على موانئ فلسطين المحتلّة، والذي تسبب بإغلاق ميناء “أم الرشراش” ودفعه مؤخّراً إلى تسريح عدد من موظّفيه برغم رفض نقابة العمال.
ونشرت مجلة “إيبو” العبرية تقريرًا نقلت فيه عن مصادرَ سياسية في كيان العدوّ قولها: إن “إسرائيلَ محبطةٌ من نشاط التحالف الذي شكّلته الولاياتُ المتحدة في البحر الأحمر” مشيرةً إلى أن القواتِ المسلحةَ اليمنية ” تواصلُ حصارَها البحري لـ “إسرائيل”، ومضايقة السفن التي تقول إنها تبحر إلى إسرائيل”.
وقالت المصادر التي نقلت عنها المجلة: إن “الدولَ الغربيةَ فشلت في ردع الحوثيين” حسب ما ذكر التقرير الذي نقل أَيْـضاً عن مصادرَ عربية قولها: إن “أنصار الله لديها قدرة كبيرة على استيعاب الضغوط والصمود أمامها، حتى لو كانت حرب استنزاف طويلة”.
وذكرت صحيفة “ذا ماركر” الاقتصادية العبرية، الخميس، أن القضاء في كيان العدوّ أيَّدَ قرارَ إدارة ميناء أم الرشراش المحتلّة (إيلات) بشأن إرسال 26 موظَّفًا من موظفي الميناء في إجازة غير مدفوعة الأجر؛ وذلك لتخفيف خسائر الميناء المتوقف عن العمل منذ ديسمبر الماضي.
وأضافت الصحيفة أن “التجارةَ البحريةَ التي تأتي من الشرق الأقصى إلى إسرائيلَ تدور حول إفريقيا والبحر الأبيض المتوسط، وبما أنه ليس من المنطقي اقتصاديًّا المرورُ عبر قناة السويس والعودة منها -لأنه عبورٌ يكلف مئات الآلاف من الدولارات لكل سفينة- فَــإنَّ السفن التي تصل إلى “إسرائيل” ترسو في موانئ حيفا أَو أشدود، وهكذا توقف النشاط الرئيسي لميناء إيلات، والذي كان يتمثَّلُ بشكلٍ رئيسيٍّ في تفريغ السيارات”.
وأشَارَ إلى أنه “بالمقارنةِ مع ما يقارب 150 ألف سيارة تم تفريغها في ميناء إيلات العام الماضي، فَــإنَّ العدد هذا العام سيكون في حدود الصفر، والنشاط الوحيد في الميناء هو السفن السائبة المخصصة للتصدير والتي تصل مرة كُـلّ شهر أَو شهرين”.
وجاء قرارُ تسريح الموظفين بعدَ فشل اتّفاق كان قد تم الإعلانُ عنه بين نقابة العمال في كيان العدوّ، وإدارة الميناء، لتعويضِ الأخيرة عن النفقات الشهرية الكبيرة، ونقل جزء من موظَّفي الميناء إلى ميناء أشدود، حَيثُ رأت الإدارة أن الاتّفاق لا يكفي لتعويض الخسائر وأنه لا بد من تسريح الموظفين.