كما فشل (نتنياهو) في غزة سيفشل أيضاً في لبنان الباسلة
لطف البرطي
الذي فشل في تنفيذِ هزيمة المُقاومة في قطاع غزة الصامدة وإنهاء حركة حماس وكتائب القسام وإعادة الأسرى رغم القوّة العسكريّة الهائلة والإبادة الجماعية التي تحصد أرواح المدنيين الفلسطينيين إلا أنه فشل فشلاً ذريعاً.
أيضاً تورّط (نتنياهو) مرّةً أُخرى بالتهديد لحزب الله بإعادة النّازحين المُستوطنين اليهود إلى الجليل المحتلّة، التي أخرجهم منها حزب الله منذ عملية السابع من أُكتوبر.
والأخطر من ذلك سيغرق في مُستنقعٍ دمويٍّ في لبنان كما حصل في قِطاع غزة وسيفشل مجدداً والأيّام بيننا، وخُصُوصاً، إذا تورط بهجوم بري على جنوب لبنان لأنه ذلك يتمناه السيد حسن نصر الله -يحفظه الله- في الهجوم البري الإسرائيلي الذي تتحدث عنه القنوات العبرية الصهيونية؛ لأَنَّ المفاجآت التي ستكون أمامهم غير متوقعة من التنكيل في جيش اليهود، كما حصل في قطاع غزة وأعظم.
السيد نصر الله، قد قالها مراراً وتكراراً إنه لن يتخلى عن مناصرة المجاهدين المقاومين في غزة ونصرة المستضعفين من المدنيين في قطاع غزة مهما كانت التحديات والمخاطر.
محور المقاومة في الموقف الديني والإنساني فسينتصر حتماً، وسنترقب المفاجآت التي ستحصل في هذه الأيّام رغم التصعيد الذي يحصل في المنطقة، وخُصُوصاً مفاجأة جبهة الإسناد اليمنية التي يرقب العالم إليها.
ولله عاقبة الأمور.