استشهادُ أمين المقاومة جعلنا أكثر قوة وثباتاً على مواصلة ذات الطريق
سُكينة يحيى المتوكل
السيد حسن نصر الله عاش في مسيرةٍ جهادية عظيمة بطلًا ومقدامًا وشجاعًا وقائدًا عظيمًا حاملًا لراية الجهاد أمينا ووافيًا وصادقًا متحَرّكًا بحركة قرآنية ومجاهدًا طوال حياته منذ شبابه مثّل مثالًا عظيمًا للفداء والتضحية وَالبذل في سبيل الله وُصُـولاً إلى موقفه المساند للشعب الفلسطيني متحرکًا بأعظم حركة تحرّر في العالم في معركة الطريق إلى القدس.
فنقول للعدو الجبان الذي يسعى للغدر وللخيانة في كُـلّ المجالات؛ أن باستشهاد سماحة السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه زدنا ثباتًا وقوة وصلابة ولن نضعف أَو نستكين فلن ينجح بهزيمتنا ولن تسقط لنا راية وإنما بخطوته الحمقاء واستهدافه لسماحة السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه ما هي إلا بداية لمرحلة جديدة من المقاومة فهو نصرٌ للمسيرة، أما زوال المجرمين الأعداء كما وعد الله في محكم كتابة آتٍ ولن يفلح العدوّ الصهيوني، وَالنصر والغلبة للمؤمنين بإذن الله.
شعبنا اليمني وَقيادته الربانية لن يسكتوا مهما كانت حجم التحديات ومهما ستكون فشعبنا منذ بداية (طُوفَان الأقصى) قد أعلن تفويضه المطلق للسيد القائد في ضرب العدوّ الأمريكي والإسرائيلي والآن يطالب بالرد القوي على العدوّ على هذه الجريمة التي نفذها ويطالب أن يكون الأخذ بثأر السيد حسن نصر الله كَبيراً بإذن الله ودمارًا فوق رؤوسهم وتنكيلًا بهم.
وحتمية من الحتميات أن نصر الله قريب والفتح قريب وسيكون عظيمًا إن شاء الله؛ ولأنه لا بُـدَّ من سقوط شهداء في هذه المسيرة وإن كانوا على أرقى مستوى سيكون بقدر التضحيات الانتصارات، وسينتقم الله على يد أوليائه المجاهدين من الأعداء الصهاينة بإذن الله، والله ولي المؤمنين.