خبير مصري: المحافظاتُ الجنوبية في اليمن مخترَقةٌ مخابراتياً من قبل أمريكا
المسيرة: متابعات:
أكّـد الخبير والمحلل السياسي المصري سامح عسكر، الاثنين، أن المحافظاتِ الجنوبيةَ لليمن الواقعة تحت سيطرة تحالف العدوان والاحتلال، مخترَقَةٌ مخابراتيًّا من قبل أمريكا بعكس المحافظات الحرة المحكومة من قبل المجلس السياسي الأعلى.
وَأَضَـافَ عسكر في تدوينة على منصة “إكس”، الاثنين، تعقيباً على منشور سابق الأحد، القول بعدم اختراق اليمن مخابراتيًّا ينطبق على الشمال لا الجنوب، مبينًا أن “المحافظات الجنوبية المحتلّة ساحة مخابرات مشهورة آخر 10 سنوات، وأشقاؤنا وحبايبنا في تلك المحافظات يعانون من ذلك باحتراب أهلي، ونفوذ للجماعات المتطرفة”.
وأشَارَ الخبير السياسي المصري إلى أن “وكالة المخابرات المركزية الأمريكية سبق أن دعمت لإنشاء إمارة قاعدة في أبين وحضرموت وبعض أحياء عدن، وعن طريقها يجري اختراق المجتمع اليمني والحضور المتواصل فيها كأُسلُـوب أمريكي متبع للوكالة منذ سياستها في أفغانستان والشيشان ومؤخّراً في سوريا والعراق”.
وأوضح أن “الأُسلُـوب الأمريكي لاختراق المجتمعات الإسلامية يعتمد فيه على دعم وإنشاء جماعات عنف لها حضور ديني أَو قومي، حَيثُ وهو يحقّق لهم ذلك عدة أشياءَ، منها “توظيفهم كسلاح ضد الخصوم، على أَسَاس ديني، حَيثُ وتجربة السادات في مصر نموذج، وهي الاعتماد على جماعات العنف الديني لتفكيك الخصوم”، مُشيراً إلى أن ذلك “سيصبح حجّـة للتدخل الأمريكي سياسيًّا وعسكريًّا، حَيثُ يعزّز ذلك الهيمنةَ الأمريكية وامتلاك مفاتيح (المشكلة والحل)”.
واختتم تغريدته بالقول: إن “الأُسلُـوب الثالث هو إشاعة الفوضى كمقدمة لإنشاء هُــوِيَّة مختلفة للمكان لا تحاسب إسرائيل أَو ترى أمريكا عدوة أولى، وهي السياسة التي أعلنتها كونداليزا رايس قبل 20 عاماً بما يسمى “مشروع الشرق الأوسط الكبير” المبني على التفكيك والتحلل الذاتي بالفوضى الخلَّاقة”.