إنا من المجرمون لمنتقمون
فاطمة السراجي
حممٌ صاروخية، تسدل الستار على خزعبلة القبة الحديدة، وتشعل جذوة الرعب في قلوب الصهاينة، إنه المحور ودول المحور يا من استهنتم بها ولكم أن تنظروا إلى سماء” يافا “تل أبيب” وهي تمطر صواريخ تصيب مرماها وتصل إلى مبتغاها رسالة مضمونها ما هذا ألا فيض من غيض وبداية البداية
فاستعدوا يا أيها الصهاينة يا من ضربت عليكم الذلة والمسكنة فقد آن الأوان، ولم يعد لكم بعد اليوم من أمان، وخذوا من الأمس البرهان، نحن قوم إذَا قلنا فعلنا، وَإذَا فعلنا أصبنا واوجعنا، تيهوا في تخبطكم واشحذوا عزائمكم الواهنة بسفك الدماء وقتل الأبرياء، فوالله إنا من المجرمون لمنتقمون.
تقتلون منا لتضعفونا لكنا نزداد قوة وضراوة، تغتالون قادتنا لتكسروا عزائمنا وتوهنوا هممنا لكنا نرجع اصلد من ذي قبل، تحاولون تفريقنا ليسهل لكم القضاء علينا لكنا نلتحم صفًا واحدًا لمواجهتكم.
طفح الكيل وضقنا ذرعًا بكم، فوالله لا ابقانا الله إن أبقيناكم، سنعيش ما حيينا نناهضكم، نحاربكم، نجاهدكم، ننازعكم على أرضنا ومقدساتنا، سنستأصلكم يا سرطان الخبث في الأُمَّــة، سنأخذ ثأرنا وثأر من قبلنا، سننتزع أكبادكم وكما بعثرتم أشلاء أطفالنا، سنقعد لكم في كُـلّ مرصد، ونعد لكم ما استطعنا من قوة ومن رباط الخيل.
الميدان مفتوح ونحن على أهبه الاستعداد فأتونا جوًا بحرًا، أَو برًا، أنتم الأعرف بأنا في دحركم الأعنف وأسالوا جثث جنودكم في ما يسمى بـ “العملية البرية” في لبنان وأسالوا الفارين من هنالك عن بأس رجال الله وجنود نصر الله سلوهم كيف وقعوا في مصيدة حزب الله، وكيف جنوا العزيمة والذل قتل منهم من قتل وفر منهم من فر.