الحديدة: حشودٌ في 73 ساحة وفاءً لشهيد الإسلام وتأكيداً على الجاهزية لكل التحديات
المسيرة: الحديدة:
عبّر أبناء محافظة الحديدة “حارس البحر الأحمر” عن تعازيهم الحارة باستشهاد سيد المقاومة الشهيد البطل السيد حسن نصر الله، مجَــدّدين التأكيد على الجاهزية العالية لخوض كُـلّ التحديات والتصدي للأعداء.
وفي المسيرات التي احتضنتها 73 ساحة على امتداد كافة مديريات ومناطق الحديدة الحرة، تحت شعار “وفاءً لشهيد المسلمين.. مع غزة ولبنان معركة واحدة حتى النصر”، رفع المشاركون الأعلام اليمنية والفلسطينية واللبنانية والصور والشعارات المندّدة بجريمة اغتيال شهيد الأُمَّــة السيد حسن نصر الله، مردّدين هتافات التضامن مع الشعبين الفلسطيني، كما هتفوا بشعارات الغضب والدعوة للجهاد وضرورة الاستنفار وأهميّة التحَرّك العربي والإسلامي لتحرير المقدسات ووضع حَــدّ لجرائم وصلف الكيان الصهيوني، مؤكّـدين أن جرائمَ الاغتيالات لن تزيدَ الشعوبَ الحرة ومقاومتها البطلة إلا قوةً وصموداً، حتى استعادةِ الحقوق المغتصبة.
في السياق أكّـد بيانُ مسيرات الحديدة، المضيَّ على درب الشهيد القائد السيد حسن نصر الله، معاهدًا إياه بالقول: “نعاهدك يا شهيد الإسلام والإنسانية والقدس بأننا لن نحيدَ عن درب الجهاد الذي بقيت علية ثابتاً حتى لقيتَ الله تعالى، ونحن أَيْـضاً نقول لك وكما قال لك المجاهدون في لبنان، كما كنتَ تعدنا بالنصر دائماً، نَعِدُك بالنصر مجَــدّداً”.
ورحَّبَ البيانُ بعملية “الوعد الصادق 2” التي نفذتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية وطالت جغرافيا فلسطين المحتلّة ونسفت أوهام العدوّ بالقوة والتفوق والسيطرة وأخبرته مجدّدًا بأنه هو وأُسطورة دفاعاته الجوية أوهن من بيت العنكبوت وأن زاوله قريب وحتمي.
ودعا الأنظمة العربية إلى اتِّخاذ موقف مشرّف في نصرة الشعبَين الفلسطيني واللبناني ودعم مقاومتها الباسلة، من خلال تفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لهم؛ باعتبَاره سلاحاً فعالاً ومؤثراً على العدوّ.