دحر زحوفات للمرتزقة في نهم والمتون
تمكن الجيش واللجان الشعبية من التصدي لزحوف المرتزقة في مديرية نهم، ومديرية المتون في الجوف، وقد تكبد المرتزقة خسائر كبيرة أدت إلى تدمير دبابة ومدرعة، وقتلى وجرحى في صفوف المرتزقة رغم الإسناد الجوي المكثف من قبل طيران العدوان.
أن يملأ الطيران سماء اليمن وأن يستنفر العدوان بمرتزقته وإمكاناته العسكرية، فهذا لا يعني أنها علامات النجاح، فهذه الامكانات تفشل كل يوم، ويتنقل الفشل من محافظة إلى أخرى.
فبعد يوم من انكسار زحف كبير للمرتزقة في مديرية الغيل بالجوف، انكسر زحف آخر على مديرية نهم في سياق الأماني التي يحلم بها المرتزقة، شمل الزحف مناطق الحول ومبدعة وبني بارق وملح وسلسلة الحمرة واشتعلت مواجهات عنيفة في المنارة بالمجاوحة.
تم التصدي للزحف الذي استمر لساعات وتكبد المرتزقة خسائر كبيرة، وتم إحراق دبابة تابعة للمرتزقة ومقتل طاقمها في منطقة الحول، فيما دمرت مدرعة تابعة لهم خلال التصدي للزحف وتم تدمير عدد من الأسلحة الرشاشة، وقد أكد مصدر عسكري مصرع عشرين من المرتزقة وجرح اثنين وثلاثين آخرين وقد تم نقلهم إلى مارب فيما لا تزال بعض الجثث مرمية في ساحة المواجهة.
زحف المرتزقة كان مسنودا بغطاء جوي مكثف، شن خلالها طيران العدوان سبعة عشر غارة على مناطق متفرقة في مديرية نهم.
وقبيل عملية الزحف تم استهداف تحشيدات المرتزقة أسفل فرضة نهم بصاروخ باليستي نوع زلزال ثلاثة محلي الصنع. وفي محافظة الجوف، انكسر زحف كبير للمرتزقة على مديرية المتون، وقد أكد مصدر عسكري للمسيرة مصرع ستة من المرتزقة على الأقل وجرح عشرة آخرين، فيما شن طيران العدوان ثمان غارات لإسناد الزحف الفاشل للمرتزقة.
تنعدم خيارات المرتزقة في الوقت الذي يثبت أبطال الجيش واللجان الشعبية جاهزيتهم الكاملة لأي خيارات والميدان شاهد على ذلك.