تهامة تحيي ذكرى (طُـوفَان الأقصى) الأولى بحشود شعبيّة كبرى احتضنتها 73 ساحة
المسيرة: الحديدة:
على خُطَى الأحرار في العاصمة صنعاء وبقية المحافظة الحرة، أحيت الحديدة، الاثنين، الذكرى السنوية الأولى لمعركة “طوفان الأقصى” ضد كيان الاحتلال الصهيوني، تحت شعار “طوفان نحو التحرير”، وسط احتشاد جماهيري غير مسبوق احتضنتها 73 ساحة في المدينة وعموم المديريات.
وأكّـد المشاركون في المسيرات تضامنهم المتواصل مع الشعب الفلسطيني وأنهم ماضون في نصرة ومساندة المقاومة الشجاعة حتى طرد الاحتلال الصهيوني من كامل الأراضي الفلسطينية المحتلّة.
وعبّر أحرار حارس البحر الأحمر، عن فخرهم واعتزازهم بيوم السابع من أُكتوبر، الذي مثّل يوماً مفصليًّا، خطّته المقاومة الفلسطينية بملحمة استثنائية حطّمت الأوهام التي رسمها العدوّ الإسرائيلي وأفشلت مخطّطاته وأعادت الصراع إلى حقيقته، ووضعت الاحتلال في مكانه الطبيعي ككيان احتلالي سرطاني لا مستقبل له.
وهتفت الحشودُ بالشعارات المؤيدة للمقاومة في الرد على جرائم الاحتلال الصهيوأمريكي المُستمرّة على قطاع غزة والتي راح ضحيتها أكثر من 41 ألفاً و870 شهيداً، وإصابة أكثر من 97 ألفًا و166 مدنيًّا، ونزوح 90 في المِئة من سكان القطاع.
في السياق، قال بيانُ مسيرات الحديدة: إن معركة (طُـوفَان الأقصى)، من أكثر معارك الأُمَّــة عدالة، وبعثت روح الحياة للقضية الفلسطينية التي أراد الأعداء لها الموت، لافتاً إلى أن هذه العملية البطولية وجهت طعنات قاتلة لمؤامرات الخيانة والتطبيع، ورسمت مشاهد ملحمية لن تمحى من ذاكرة التاريخ وأسقطت نظرية الأمن المطلق والتفوق العسكري الكامل للكيان الصهيوني وكشفت واقع الضعف والهوان للكيان.
وندّد البيان بالجرائم والمجازر وحرب الإبادة الصهيونية بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني، مبينًا أن تلك الجرائم أثبتت صوابية خيار الجهاد والمقاومة، وأن السابع من أُكتوبر أكّـد أنه لا يمكن التعايش مع كيان العدوّ، كما ندّد باستمرار الدعم الأمريكي والبريطاني والأُورُوبي لجرائم الكيان الإسرائيلي.
واستهجن البيان، الصمتَ الأممي والعالمي المعيب تجاه جريمة القرن والإبادة الجماعية التي يرتكبها العدوّ الصهيوني في قطاع غزة وامتدت إلى الضفة ولبنان والتي أسقطت قائمة من العناوين والشعارات الخادعة عن حقوق الإنسان وحرية الشعوب ومعاهدات ومواثيق دولية، وكشفت الوجه الغربي القبيح.