الضالع تحتفي بذكرى “طوفان الأقصى” وتباركُ انتصارات المقاومة الفلسطينية
المسيرة: الضالع:
أحيت محافظة الضالع الاثنين، الذكرى الأولى لعملية (طُـوفَان الأقصى) البطولية، تحت شعار” طوفان نحو التحرير”.
وفي المسيرات الشعبيّة الحاشدة التي شهدتها مديريات دمت والحشاء وقعطبة وجُبن، رفع المشاركون الأعلام اليمنية والفلسطينية واللبنانية، مردّدين هتافات وشعارات أيدت محور المقاومة، وباركت الرد الإيراني على الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني الغاصب في غزة والضاحية الجنوبية.
وندّد أبناء الضالع، بجريمة اغتيال أمين عام حزب الله الشهيد السيد حسن نصر الله، مؤكّـدين أن هذه الجريمة ستكون وبالاً على العدوّ المتغطرس مهما تمادى في صلفه وعنجهيته بدعم أمريكي وبتواطؤ أنظمة وحكام العرب، مردّدين الشعارات المباركة والمؤيدة لعملية (طُـوفَان الأقصى)، والمندّدة بجرائم وانتهاكات العدوّ الصهيوني، وما يرتكبه من جرائم بحق الفلسطينيين في قطاع غزة وجنوب لبنان.
في السياق قال بيانُ مسيراتِ الضالع، إن عملية (طُـوفَان الأقصى) رسمت ملحمة بطولية لن تُمحى من ذاكرة التاريخ وأسقطت نظرية الأمن المطلق والتفوق العسكري للكيان الصهيوني، وكشفت واقع الضعف والهوان للكيان المحتلّ، كما كشفت العديد من الأقنعة ووجهت طعنة قاتلة لمؤامرات الخيانة والتطبيع.
وَأَضَـافَ البيان، أن العدوّ الصهيوني الأمريكي مهما ارتكب من جرائم ومجازر إبادة جماعية بحق أبناء غزة لم ولن يحقّق أي نصر، بل أضاف سجلاً إجراميًّا إلى سجلاته الإجرامية، مندِّدًا بتنصل الحكام العرب عن المسؤولية الإنسانية والأخلاقية وعدم تحريك أي ساكن أَو موقف لنصرة الشعب الفلسطيني.
وأشاد بدور محور المقاومة وجبهات الإسناد في اليمن ولبنان والعراق في إعلان الجهاد نصرة للشعب الفلسطيني، مُشيراً إلى أن الدعم والإسناد من يمن الإيمان والحكمة مُستمرّ لنصرة فلسطين ولبنان حتى تحقيق النصر على الكيان الصهيوني الغاصب، مؤكّـداً المضيَّ على درب الجهاد حتى تحقيق النصر أَو الشهادة.