أحرار البيضاء يعلنون تأييدَهم لخيارات “طوفان الأقصى” في ضرب الكيان الصهيوني
المسيرة: البيضاء:
أعلن أحرار محافظة البيضاء، تضامنهم الكامل والمطلق مع الشعب الفلسطيني واللبناني، كما أعلنوا تأييدهم ومباركتهم لخيارات عملية (طُـوفَان الأقصى) التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في عمق الكيان الصهيوني منذ عام، داعين أبناء الأُمَّــة العربية والإسلامية إلى دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته بكل السبل المتاحة لتعزيز دفاعه عن أرض فلسطين والمسجد الأقصى.
جاء ذلك في المسيرات والوقفات الجماهيرية التي شهدتها مدينة البيضاء ومديرياتها، الاثنين؛ إحياءً لذكرى عملية (طُـوفَان الأقصى) الأولى، ضد العدوّ الصهيوني، تحت شعار “طوفان نحو التحرير”.
وهتف المشاركون بشعارات الجهاد والتحدي والكفاح والنضال ضد العدوّ الصهيوني وقوى الهيمنة الأمريكية البريطانية وآلتها الإجرامية ضد شعوب الأُمَّــة، وكذا الشعارات المؤيدة لعملية (طُـوفَان الأقصى) البطولية.
وأكّـدوا استمرار وقوفهم إلى جانب فلسطين ولبنان رغم ما يتعرضان له من عدوان وحصار، مُشيراً إلى أن القضية الفلسطينية ستظل القضية الأولى والمركزية للأُمَّـة، مباركين عمليات المقاومة الفلسطينية التي أثبتت قدرات فائقة في مشروع الجهاد الذي يتبناه أبطال فلسطين للدفاع عن أرضهم المغتصبة من قبل العدوّ الصهيوني.
وجدّدوا تفويضهم للقرارات والخطوات التي يتخذها السيد القائد في إطار مشاركة اليمن بمعركة “طوفان الأقصى” ونصرة القضية الفلسطينية واستهداف الموانئ المحتلّة والاستمرار في منع الملاحة الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي، وُصُـولاً إلى البحر المتوسط حتى وقف العدوان على قطاع غزة ولبنان.
في الصدد بارك بيانُ مسيراتِ ووقفاتِ البيضاء، عمليةَ “الوعد الصادق الثانية”، التي جاءت ردًّا على جريمتَي اغتيال رئيس حركة حماس الشهيد إسماعيل هنية واستهداف شهيد الأُمَّــة والإنسانية السيد حسن نصر الله، والتي طالت جغرافيا فلسطين المحتلّة ونسفت أوهام العدوّ بالقوة والتفوق والسيطرة.
وأشاد البيان، بالعمليات العسكرية النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد السفن الإسرائيلية والداعمة للعدو، وكذا الأهداف التابعة للعدو في أم الرشراش ويافا وغيرها من الأراضي المحتلّة، لافتاً إلى أن الدعم والإسناد من يمن الإيمان والحكمة مُستمرّ لنصرة فلسطين ولبنان حتى تحقيق النصر على الكيان الصهيوني الغاصب، مؤكّـداً المضي على درب الجهاد حتى تحقيق النصر أَو الشهادة.
ورحّب بصمود المقاومة الفلسطينية واللبنانية في مواجهة العدوّ الصهيوني الغاصب، مجدّدًا العهدَ للشعب الفلسطيني ومقاومته، بأن الشعب اليمني معهم وإلى جانبهم مهما طالت المعركة، وهو ذات العهد والوعد للشعب اللبناني ولحزب الله الغالب.