أحرارُ تعز يحتشدون في 13 ساحة لإحياء الذكرى الأولى لعملية (طـوفان الأقصى) البطولية
المسيرة: تعز:
بحضور رسمي وشعبي مهيب، احتضنت 13 ساحة متفرقة بمحافظة تعز، الاحتشاد الجماهيري غير المسبوق في مختلف المديريات؛ لإحياء الذكرى الأولى لانطلاق عملية (طُـوفَان الأقصى)، تحت شعار “طوفان نحو التحرير”؛ دعماً للشعبَين الفلسطيني واللبناني.
وفيما رفع المشاركون، أعلامَ اليمن وفلسطين ولبنان وشعارات التحرّر من التبعية وصور شهداء فلسطين وأبطال المقاومة العظماء الذين كسرو غطرسة واستكبار الكيان الصهيوني الغاصب، ومرغوا أنفه بالتراب، هتفوا بالبراءة من الكفار والمنافقين الذين تخلو عن قضية الأُمَّــة الإسلامية المركَزية.
وعلى ذات الصعيد، استنكر بيانُ مسيراتِ تعز، تواصل الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدوّ الصهيوني في قطاع غزة وامتدت إلى الضفة ولبنان، لافتاً إلى أن تلك الجرائم أظهرت الوجه القبيح للصهاينة وللغرب الكافر وهو يدعم أبشع جريمة في هذا العصر، يقابل ذلك كله عام من الثبات والصمود الأُسطوري للمجاهدين الأبطال في فلسطين الذي أذهل العالم.
وأكّـد البيان، أن عملية (طُـوفَان الأقصى) منعت العدوّ من تحقيق أي هدف يُذكر، في عام من صبر الأهالي في قطاع غزة وكل فلسطين، الذين تحملوا ما لا تتحمله الجبال بفضل الإيمان الراسخ ووفائهم المنقطع النظير، منوِّهًا بدور جبهات الإسناد في لبنان واليمن والعراق التي رفعت راية الجهاد والنصر للشعب الفلسطيني وبذلت رغم كُـلّ التحديات والمخاطر.
وشدّد البيان على مضي عام والشعب اليمني العظيم يمن الإيمان والحكمة والجهاد في الساحات دون كلل أَو ملل، بحشوده المليونية، وبتعبئته العامة، وأنشطته المُستمرّة، وعملياته البحرية الموفقة المساندة في فرض حصار بحري على العدوّ الصهيوني وعجز كُـلّ العالم عن كسره، وبضربات مسددة بلغت أكثر من ألف ضربة ما بين صاروخ باليستي ومجنح ومسيَّرة طالت حتى عمق كيان العدوّ.