صعدة الثورة تحيي ذكرى (طـوفان الأقصى) وتؤكّـد: مُستمرّون مع الطوفان حتى النصر
المسيرة: صعدة
خرج أبناءُ وقبائلُ محافظة صعدة، الاثنين، في 26 مسيرة جماهيرية؛ إحياءً لمرور عام على (طُـوفَان الأقصى) تحت شعار “طوفان نحو التحرير”.
وفي المسيرات التي أقيمت في ساحات المدينة ومراكز عموم المديريات، استنكرت الحشود الجماهيرية الصمت العربي والإسلامي، والتواطؤ الغربي والأمريكي مع كيان الاحتلال في سفك الدماء وارتكاب الجرائم دون رقيب وعلى مرأى ومسمع من العالم كله، مؤكّـدين ثباتهم على موقفهم المساند للشعبين الفلسطيني واللبناني مهما كان حجم التحديات والمخاطر والتهديديات التي تهون في سبيل الدفاع عن القضية المركزية للأُمَّـة العربية والإسلامية.
وأكّـدوا أن عملية (طُـوفَان الأقصى) هي الانطلاقة لتحرير الأرض من دنس الاحتلال الصهيوني، وسقوط الهيمنة الأمريكية والغربية، ومشروع التطبيع والخيانة الذي سعى إلى قتل القضية الفلسطينية، مشدّدين على أهميّة تماسك الجبهات ووحدة محور المقاومة في وجه الشيطان الأكبر أمريكا، وطفلها المجرم “إسرائيل” وتواصل المعركة حتى النصر.
وصدر عن مسيرات صعدة بيان مشترك، جدّد التأكيد على استمرار أحرار المحافظة في كُـلّ الأنشطة المساندة لفلسطين ولبنان، داعياً إلى تعزيز الجهوزية ورفد معسكرات التدريب لتخريج المزيد من المجاهدين المقاتلين.
وأشاد البيان “بالوفاء والفداء لجبهات الإسناد في لبنان واليمن والعراق التي استجابت لله سبحانه وتعالى ورفعت راية الجهاد والنصر للشعب الفلسطيني وبذلت كُـلّ ما تستطيع رغم كُـلّ التحديات والمخاطر”.
وبارك عمليات القوات المسلحة اليمنية البحرية الموفقة في فرض حصار بحري على العدوّ الصهيوني عجز كُـلّ العالم عن كسره، وبضربات مسددة بلغت أكثر من ألف ضربة ما بين صاروخ باليستي ومجنح ومسيّرة طالت حتى عمق كيان العدوّ في “معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس” في مراحلها الخمس” مؤكّـداً أن “القادم أعظم بإذن الله”.
وقال: “في هذا اليوم المبارك يوم السابع من أُكتوبر الذكرى الأولى لانطلاق عمليه (طُـوفَان الأقصى) وبهذا الخروج العظيم نؤكّـد مجدّدًا على ثباتنا في موقفنا الإيماني والمبدئي المساند للشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء”.
وَأَضَـافَ البيان “كما قالها قائدنا السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- منذ اليوم الأول وقلناها معه أنتم لستم وحدكم نحن معكم وإلى جانبكم، نقولها مجدّدًا لكم وللشعب اللبناني ومقاومته العزيزة الباسلة أنتم لستم وحدكم، الله معكم ونحن معكم ولن نترككم مهما طال الوقت وعظمت التحديات والأخطار حتى النصر بإذن الله سبحانه وتعالى.