الحكومة تدين جريمةَ استهداف الدكتور العودي وأسرته بغارة إسرائيلية على دمشق
المسيرة: صنعاء:
نعت حكومة التغيير والبناء، الدكتور شوقي حسين ناجي العودي وزوجته وأطفالهم الذين استشهدوا إثر غارة للعدوان الإسرائيلي على حي المزة في دمشق، الثلاثاء الماضي.
وأدانت وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي في بيان صادر عنها الخميس، استمرار العدوان الإسرائيلي في ارتكاب المجازر البشعة بحق المدنيين في فلسطين ولبنان وسوريا، معتبرة ذلك مخالفاً للقيم والأعراف والقوانيين، ويؤكّـد مستوى الإجرام الذي وصل إليه العدوّ الصهيوني المدعوم أمريكيًّا ومدى تواطؤ المجتمع الدولي بمؤسّساته وهيئاته وتجاهل المنظمات الإنسانية للمجازر والجرائم البشعة التي يرتكبها العدوّ المجرم.
وأشَارَ البيان إلى أن استهداف أسرة يمنية في دمشق، امتداد لجرائم الإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني في فلسطين ولبنان وسوريا ودليل واضح على أنه كيان مارق لا يقيم وزناً للقيم والأخلاق والقوانين الدولية، مبينًا أن الشهيد الدكتور شوقي العودي يُعد من الكوادر الأكاديمية المهمة وأفنى حياته مخلصاً للعلم ووفيًّا للمهنة.
وعبَّرت الوزارة، عن أحر التعازي وصادق المواساة لأسرة الشهيد وأصدقائه وزملائه، داعياً الله عز وجل أن يتغمد الشهيد وزوجته وأولاده بواسع الرحمة والمغفرة ويسكنهم فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
إلى ذلك قال أصدقاء وزملاء الدكتور “شوقي حسين ناجي العودي”، إنه استشهد إلى جانب زوجته وبناته الثلاث، جراء استهداف العدوّ الإسرائيلي أحد المباني السكنية في حي المزة بدمشق.
ونعى اتّحاد طلاب الجامعة السورية الخَاصَّة، الدكتور العودي وأفراد أسرته، وقال في بيان: “ببالغ الحزن والأسى تنعَـــى قيادة فرع الاتّحاد في الجامعة السورية الخَاصَّة استشهاد الدكتور شوقي العودي أحد أعضاء الهيئة التدريسية في كلية الصيدلة في الجامعة، بالإضافة إلى استشهاد زوجته وأولاده إثر العدوان على دمشق”.
والأكاديمي العودي درس الصيدلة السريرية في كلية الصيدلة بجامعة عين شمس، وحصل على درجة الدكتوراه في علم الأدوية والسموم من كلية الصيدلة بجامعة القاهرة، وعمل أُستاذًا مساعداً في كلية الطب البشري بجامعة ذمار، قبل انتقاله إلى سوريا، حَيثُ عمل حتى استشهاده، عضوًا في هيئة التدريس في الجامعة السورية الخَاصَّة، وينحدر الأكاديمي اليمني إلى منطقة العود بمديرية النادرة، جنوبي شرقي محافظة إب.
وتأتي الجريمة بعد أَيَّـام من استشهاد الدكتور اليمني علي الحاج مع والدته جراء قصف للعدو الصهيوني استهدف منزلهما في قرية الرفيد بمنطقة البقاع الغربي، في لبنان.