أبناء ووجهاء مأرب يحتشدون في 12 ساحة ويؤكّـدون أن دماء قادة الأُمَّــة وقود تشحذ الهمم
المسيرة: مأرب
احتشد أبناء ووجهاء محافظة مأرب، الجمعة، في 12 ساحة حاشدة، حملت شعار “مع غزة ولبنان.. صف واحد كالبنيان”.
وفي المسيرات التي خرجت بعموم المديريات الحرة، أكّـدت قبائل مأرب الأبية أن طريق الجهاد والاستشهاد سيظل شائكاً أمام الأعداء مهما ارتقى من قادة الأُمَّــة شهداء، مؤكّـدين أن دماء القادة ستكون كما هي العادة وقوداً تحَرّك الأحرار للسير على الدرب وإكمال الطريق حتى النصر.
ونوّهوا إلى أن استشهاد القائد يحيى السنوار لن يكون إلا دافعاً لكل حاملي نهجه التحرّري؛ لحشد الطاقات والجهود وتعزيز القوة والإرادَة، مرددين الهتافات التي أكّـدت الوفاء لدماء الشهداء العظماء.
وصدر عن المسيرات بيان مشترك، خاطب أبناء الدول العربية والإسلامية شعوباً وأنظمة بالقول: “ألم يكفكم عام متواصل من الجرائم المدوية لتدركوا أن الصهاينة يتربصون بكم وقادمون بشرهم إليكم من بلد إلى آخر؟، ولا يمنعهم من الوصول إليكم سوى تصدي المجاهدين من عظماء المقاومة في مختلف الساحات والميادين”.
وَأَضَـافَ “يا عرب ويا مسلمون استيقظوا من سباتكم تحَرّكوا لمواجهة أعدائكم؛ فلم يسجل التاريخ أن قوماً انتصروا بتخاذلهم وإنما تنتصر الأمم بجهادها وتضحياتها ومواجهتها لأعدائها”.
وخاطب البيان أعداء الأُمَّــة “نقول للعدو الصهيوني والأمريكي ها هو عام قد ولى سجلتم فيه أبشع صور الإجرام والوحشية وسقطت خلاله كُـلّ عناوينكم الكاذبة والبراقة الخداعة ولم تسجلوا نصراً ولم يستسلم لكم مجاهد واحد، اعلموا أن استمراركم في إجرامكم ووحشيتكم لن يجلب لكم إلا الخسران والذُّل والهوان ولن يغير من حتمية زوال كيانكم المجرم”.
وجدَّد البيانُ التأكيدَ على الاستمرار في كُـلّ الأنشطة الشعبيّة والعسكرية والتعبوية لمساندة الشعبَين الفلسطيني واللبناني حتى النصر.