الراعي معزياً حماس وفصائل المقاومة: موقفنا المناصر لفلسطين ثابت حتى تحقيق النصر وإنهاء الاحتلال الصهيوني
المسيرة: صنعاء
قدّم رئيسُ مجلس النواب، الشيخ يحيى علي الراعي، واجب العزاء في استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” القائد المجاهد يحيى السنوار.
جاء ذلك في زيارته لمكتب حماس بالعاصمة صنعاء، والتقائه بممثل الحركة في اليمن، معاذ أبو شمالة وممثلي حركات فصائل المقاومة الفلسطينية.
وأشاد رئيس مجلس النواب بتضحيات الشهيد البطل يحيى السنوار، الذي نذر حياته في سبيل الانتصار للقضية الفلسطينية، منوِّهًا بالدور الجهادي للشهيد في التخطيط والتنفيذ لعملية “طوفان الأقصى”، التي أذلت الصهاينة، مباركًا للجميع وأسرة الشهيد السنوار، نيلَه الشهادةَ في سبيل الله والدفاع عن الأرض والعرض والمقدسات، مجسدًا صدق الانتماء للعروبة والإسلام.
وأدان رئيس البرلمان استمرار جرائم العدوان الصهيوني وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق أبناء الشعب الفلسطيني بدعم أمريكي وبريطاني.
وجدَّدَ رئيس مجلس النواب التأكيدَ على ثبات الموقف اليمني الرسمي والشعبي المساند والداعم للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة حتى تحقيق النصر وإنهاء الاحتلال واستعادة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
وأعرب عن أسفه لمواقف الأنظمة العربية والإسلامية المتخاذلة عن نصرة القضية الفلسطينية، لافتًا إلى أن الدعم الأمريكي والأُورُوبي اللا محدود لكيان العدوّ الصهيوني وتزويده بأحدث وأفتك أنواع الأسلحة، شجَّعه على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
ونوّه الراعي إلى أن المرحلة الراهنة تتطلب من كُـلّ أبناء الأُمَّــة العربية والإسلامية وأحرار العالم التحَرّك العاجل لدعم وإسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة بكافة السبل والوسائل.
من جهته، ثمّن ممثل حركة المقاومة الإسلامية حماس، معاذ أبو شمالة، مواقف اليمن المشرِّفة قيادةً وشعبًا في مناصرة وإسناد الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، مؤكّـدًا أن القائد السنوار استشهد مقبلًا غير مدبر، عكس ما روجت له الرواية الإسرائيلية من مزاعِمَ وأكاذيبَ بأنه يحتمي بالأسرى.
وقال: “إن السنوار هو الرجل الذي تحطم على يديه جبروت إسرائيل بعملية السابع من أُكتوبر 2023م، حَيثُ لم تعد الأراضي الفلسطينية المحتلّة أرضاً آمنة لليهود الصهاينة كما كانوا يزعمون ويروجون، فلقد حطم القائد السنوار قدرات الاستخبارات الصهيونية والغربية وأحيا الأمل في الأُمَّــة بروح المقاومة والاستبسال”.
وأكّـد أبو شمالة أن استمرار ثبات وصمود أبناء غزة والشعب الفلسطيني، مؤشر النصر القادم بالرغم من المعاناة والقصف والدمار والقتل والتنكيل والحصار، وبالرغم من محاولة مجرمي الحرب الصهاينة تهجيرهم وإخلاء شمال القطاع”.
وشدّد على أهميّة وحدة الأُمَّــة للتعجيل بزوال الكيان المحتلّ والغاصب، مثمنًا الدور البطولي لمحور المقاومة في فلسطين ولبنان واليمن والعراق، وتوسع عمليات استهداف العدوّ وآخرها عملية الأردن لتشتيت أمن العدوّ.
وثمَّن أبو شمالة زيارةَ رئيس مجلس النواب، مؤكّـدًا أنها تجسد المشاعر الأخوية الصادقة.