السنوار وكُرهُ المنافقين له..!
محمد الموشكي
للمنافقين وبالخصوص منافقي السعوديّة، أقول: أيها المنافقون، السنوار قُتِل وهو يقاتل في غزة، وليس في نجران أَو جيزان أَو عسير، حتى تنهشوا عرضه بالسب واللعن والشماتة بمقتله.
أيها المنافقون، السنوار عاش كُـلّ حياته مجاهدًا مرابطًا أسيرًا نازحًا، لم يتحدث أَو يحرض أَو يشتم بالسعوديّة أَو آل سعود أَو أية دولة عربية بكلمة واحدة، برغم أنه يعلم جيِّدًا أنكم خونة الأُمَّــة الإسلامية، وبرغم أنكم صنفتم حركة حماس وقادتها، ومنهم السنوار، بالإرهاب والإرهابيين رغبةً للصهاينة، وبرغم أنكم سجنتم العشرات من حركة حماس في السجون السعوديّة ظلمًا وعدوانًا.
أيها المنافقون، هل تعلمون أن نتنياهو الملعون قاتل القائد السنوار ليس من ضمن الصحابة، وليس خال المؤمنين، حتى تقفوا معه ضد المسلم المجاهد المظلوم يحيى السنوار؟
أيها المنافقون، استشهد السيد حسن نصر الله وقلتم عنه جميع أنواع الكلام البذيء والوقح، بل وكفَّرتموه واحتفلتم بمقتله؛ بذريعةِ أنه شيعي رافضي.
واليوم قُتِل السنوار السني الذي ليس بشيعي، فلماذا تنهشون عرضه بكلامكم البذيء الوسخ وتكفِّرونه وتحتفلون بمقتله، وأنتم تقولون عن أنفسكم حماة أهل السنة؟ أم أنكم من الصهاينة الألعن وأوسخ، وأنكم فقط أعداء من يعادي الصهاينة لا غير؟ وسبب غضبكم وكرهكم للقائد يحيى السنوار بوجه الخصوص يعود إلى كون السنوار قام بتخريب اتّفاقية التطبيع السعوديّة الإسرائيلية التي وصلت إلى آخر مراحلها قبل هجوم 7 أُكتوبر.
وأنتم أيها المنافقون لماذا تتباهون بفعل غيركم وأنتم صفر بلا وزن لا في العير ولا في النفير في هذه المعركة ومصير المنطقة ولا تملكون غير النفاق وَالعويل؟