العربُ ومحاربةُ مَن يحاربُ “إسرائيل”..!!
غيث العبيدي..!!
ربما ليسوا عرباً!
أو قد لا يكونوا مسلمين!!
أو ربما هم قوم على نهج “أصحاب الرس”!! بعض السعوديّة، وبعض الخليج، بعض كنانة، وبعض الشام وكلّ الأمويين والعباسيين والأيوبيين، يقفون دائماً بالضد من المحسنين.
نظرة عن كثب، كيف ينظر هؤلاء إلى فلسطين وكلّ من يحارب إسرائيل؟
لا يجب مقاومة “إسرائيل”؛ لأَنَّهم أحاطوها بهالة من القداسة، لا ينفذ إليها العيب وفوق النقد، حتى أصبحت كُـلّ موارد الصهاينة من وجهة نظر “أصحاب الرس” بمثابة “دعوة إلهية مقدسة” ومتفوقة أخلاقيًّا وإنسانيًّا على سائر البشرية، عدا ذلك الكل قابل لكشف العيوب والمساوئ وَالتجريح.
فكلما اغتال الصهاينة “قائد” سارع بعض العرب في استعراض رذائلهم، وأظهر بعض المسلمين سرور أنفسهم، بما أصاب كُـلّ من لا ينتمي للملة التي ينتمون إليها من ضرر.
وكلما أوقعت طائراتهم “إبادة” تراقصوا على فزع الأطفال، وترويع النساء.
وكلما دبرت صواريخهم “مجزرة” ابتسموا على كمد وقهر الرجال.
في غزة هاشم، وفي جنوب لبنان.
في عراق الأنبياء، وفي يمن الصمود.
في إيران العزم، وفي سوريا التضحيات..
مختصر الواقعة..
هل الدين والتاريخ والترف والطبيعة البشرية والهرج والمرج فعلت أفعالها؟
أم أنهم ثمار الحلقات الدراسية الدينية التي رفعت مستوى الثقة باليهود المتطرفين والصهاينة الماسونيين؟
أو قد يكونون مهمة تم تحقيقها بأفضل أحوالها؟
عن نفسي أشك في كونهم عرباً، وكلّ الشواهد تشير إلى أنهم ليسوا مسلمين.