لبنان: المقاومة تتصدّى لمحاولات تسلل العدوّ وتقصفُ تجمعاته ومواقعه وتُسقِطُ مسيّرة “إسرائيلية”
المسيرة | متابعة خَاصَّة
يواصِلُ رجالُ الله في المقاومة الإسلامية في لبنانَ معركتَهم البطوليةَ في وجه قوات الاحتلال الصهيوني، فيما جيشُ العدوّ يقول: “رصدنا 30 صاروخًا باتّجاه الجولان والجليل الأعلى في الساعات الأخيرة”.
في التفاصيل؛ أعلنت المقاومةُ الإسلامية في بيانات متتالية -بلغت حتى كتابة هذا الخبر (30 عملية)- تنفيذ سلسلة من العمليات ضمن عمليات “خيبر”، حَيثُ تصدى رجال الله لمحاولات تسلل قوات الاحتلال الإسرائيلي عند الحافة الأمامية جنوبي البلاد، بالتزامن مع استهدافها مستوطنات ومواقع الاحتلال شمالي فلسطين المحتلّة.
وفي سياق المعركة البرية، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية، صباح الاثنين، تجمعًا لجنود الاحتلال في الأطراف الشرقية لبلدة “مركبا” بصلية صاروخية كبيرة، وللمرة الثانية استهدفوا تجمعًا آخر في الأطراف الشرقية لبلدة “مركبا” وأوقعوا فيهم إصابات مؤكّـدة، وأثناء محاولة جنود الاحتلال إجلاء الجنود الجرحى والقتلى في الأطراف الشرقية البلدة، استهدفهم مجاهدو المقاومة بصليةٍ صاروخية إضافية.
وقام مجاهدو المقاومة الإسلامية في وحدة الدفاع الجوي بِإسقاط مسيرة إسرائيلية من نوع “هرمز 900″، كما قصف مجاهدو المقاومة مستعمرة “كريات شمونة” وقاعدة “بيت هلل” بِصلية صاروخية.
واستهدف المجاهدون كُـلًّا من ثكنة “كيلع” في الجولان السوري المحتلّ ومستعمرة “معالوت ترشيحا”، وتحَرُّكًا لجنود العدوّ عند “عبارة كفر كلا” بقذائف المدفعية، وظهرًا تم استهداف جنود العدوّ الإسرائيلي في “مثلث رب ثلاثين – عديسة – مركبا” ومعسكر الـ100 شمال “اييليت هشاحر” بصلياتٍ صاروخيةٍ كبيرة ومتنوعة.
وقصف مجاهدو المقاومة مستعمرة “كرمئيل”، وموقع (2222) في “جبل الشيخ” بصليةٍ صاروخية.
وأثناء خرق الطائرات الحربية الإسرائيلية لجدار الصوت فوق منطقة “الزهراني” جنوبي لبنان، قام مجاهدو المقاومة في وحدات الدفاع الجوي بإطلاق صواريخ أرض – جو على الطائرات المعادية وأجبروها على مغادرة الأجواء اللبنانية.
وعصر الاثنين، شنّ رجال الله هجومًا جويًّا بسرب من المسيرات الانقضاضية على ثكنة “يفتاح” وأصابت أهدافها بدقة، وكذا مستعمرة “كابري” بصليةٍ صاروخية، واستهدفوا تجمعًا لجنود العدوّ “الإسرائيلي” في محيط بلدية عيتا الشعب بصلية صاروخية.
في سياق متصل، أكّـدت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أنه لأول مرة في تاريخ جيش الاحتلال، سيتم تصليح الدبابات والآليات المتضررة لدى شركات خَاصَّة، علمًا أنه في السابق كان تتم صيانتها في مركز الصيانة التابع للجيش، والسبب هو العدد الكبير لهذه الدبابات والآليات المتضررة في المعارك في قطاع غزة وجنوبي لبنان والحاجة الملحة لها للعمل.
إلى ذلك، يُواصل الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاته على مختلف المناطق اللبنانية، مستهدفًا المباني السكنية والمؤسّسات الاجتماعية؛ الأمر الذي أَدَّى إلى ارتقاء شهداء ووقوع جرحى، وأفَادت وكالة الأنباء اللبنانية، بأن “235 غارة إسرائيلية استهدفت البلاد خلال آخر 24 ساعة”.
من جهتها، أفادت مصادر ميدانية في بعلبك، صباح الاثنين، بارتفاع عدد شهداء المجزرة التي ارتكبتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي إلى 6 من الأطفال والنساء، و8 إصابات، في إثر استهداف منزل مواطن لبناني بـ3 صواريخ، في حي “النبي إنعام” في مدينة بعلبك.
وشنّ طيران العدوّ الإسرائيلي غارةً على سهل بلدة “بدنايل” في بعلبك؛ ما أَدَّى إلى استشهاد مواطن سوري الجنسية، كما شنّ غارة على بلدة “حزين” في “قضاء بعلبك”، وفي جنوبي لبنان، استهدف العدوّ بلدات “تول وسجد” في منطقة “إقليم التفاح”، وبلدة “كفرجوز والكفور”، ومحيط “النافعة” على “أوتوستراد حبوش -النبطية”.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 2483 شهيدًا و11628 جريحًا منذ العام الماضي، وأن 19 شهيدًا و98 جريحًا من جراء العدوان الإسرائيلي، الأحد، و13 شهيدًا و36 جريحًا من جراء العدوان الإسرائيلي على الجنوب، و6 شهداء و52 جريحًا و9 جرحى في البقاع وجريح في جبل لبنان من جراء العدوان الإسرائيلي.