الرهوي: اليمن سيظل إلى جانب إخوانه في غزة ولبنان حتى النصر ووقف العدوان والحصار

المسيرة: صنعاء:

أكّـد رئيسُ مجلس الوزراء، أحمد غالب الرهوي، أن اليمن وشعبه الحر سيظل إلى جانب إخوانه في غزة ولبنان حتى يتحقّق النصر بإذن الله تعالى، ويتم إيقاف العدوان ورفع الحصار الصهيوني واستعادة الحقوق وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

جاء ذلك خلال مشاركته الاثنين، في الحفل الختامي لفعاليات أسبوع الكفيف العاشر، الذي أقامته الجمعية اليمنية لرعاية وتأهيل المكفوفين، بدعم من صندوق رعاية وتأهيل المعاقين.

وتطرق الرهوي إلى التطورات في الأراضي العربية الفلسطينية المحتلّة ولبنان، موضحًا أن العالم بقوانينه ومعاهداته ومواثيقه الإنسانية لا يحرك ساكناً، وهو ينظر إلى العدوّ الإسرائيلي المجرم يسفك دماء أبناء الشعبين الفلسطيني واللبناني يوميًّا بالعشرات والمئات ويرتكب الفظائع ويشرد ويمنع الغذاء والدواء عنهم.

وبيّن أن “ما من أحد اليوم في العالم يساند المظلومين في غزة ولبنان سوى محور المقاومة الذي يخطط ويدعم بصورة مباشرة إخوانه منذ انطلاق معركة (طُـوفَان الأقصى) وحتى اللحظة”.

وفي الفعالية، أشاد الرهوي بالفعاليات التي أقيمت خلال هذا الأسبوع لتسليط الضوء على واقع هذه الشريحة واحتياجاتها وجوانب تأهيلها وضرورة إدماجها في المجتمع، مُشيرًا إلى أن العدد الكبير لذوي الاحتياجات الخَاصَّة البالغ أربعة ملايين و500 ألف شخص بحاجة إلى الرعاية والاهتمام والدعم والمساندة.

وَأَضَـافَ رئيس الوزراء أن هناك من القوانين والتشريعات ما يضمن لذوي الاحتياجات الخَاصَّة حقوقهم وسنعمل ما في وسعنا لتنفيذ القوانين ذات الصلة بما في ذلك تفعيل المادة التي تنص على تخصيص 5 بالمِئة من أي توظيف جديد لصالحهم.

وأكّـد أن الحكومة ستنظر في إمْكَانية تحمل صندوق رعاية وتأهيل المعاقين جزءاً من رسوم الجامعات الخَاصَّة بهذه الشريحة والجزء الآخر تتحمله الجامعات كجزء من التزاماتها تجاه المجتمع وهذه الشريحة على وجه التحديد، لافتًا إلى المسؤولية الواقعة على القطاع الخاص في الإسهام إلى جانب الدولة في استيعاب ما يستطيعون استيعابه من ذوي الاحتياجات الخَاصَّة والمكفوفين.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com