القائد السنوار أيقونةُ كُـلّ الأحرار
فضل فارس
أراد اليهود الصهاينة من نشر المشهد الأُسطوري لقائد كُـلّ الأحرار الشهيد يحيى السنوار وهو في لحظاته الأخيرة قبل استشهاده وبعد استشهاده أَيْـضاً أن يكسروا الروح المعنوية والنفسية لأبناء فصائل المقاومة الفلسطينية.
لَكنهم بذلك سرعان ما ندموا وَأحسوا بذلك الخطأ الفادح الذي ارتكبوه.
فلقد باتت الجبهات ومواقع الرباط الجهادية في فلسطين تعج بالمقاتلين الأبطال والقادة الشرفاء وهذه هي من بركات دماء ومواقف واستبسال الشهيد القائد إبراهيم السنوار الأُسطورية.
اليهود -حقيقةً ومن حَيثُ لا يدركون من خلال نشر ذلك المشهد البطولي للقائد السنوار- أهدوا أبناء الأُمَّــة أيقونةً من مشاهد وَدروس الأساطير التي لم تكن تحصل إلا في الخيال.
لذا أصبحت تلك المشاهد البطولية لخلود المجد الشهيد القائد يحيى السنوار منصات ودوافع حماسية تغلي في أنفس كُـلّ الأحرار في العالم.
أرادوا تشويهه لَكنهم أظهروا بطولاته واستبساله العظيم في الميدان، وذلك هو التوفيق الإلهي للقادة الأخيار في الأُمَّــة وسيظل مشروعهم وتخلد غايتهم؛ لكي لا تُنسى وتُغفل منهجيتهم المحقة في الأنفس والميدان بعد رحيلهم.
ذلك هو توفيق الله لهم وثمرة جهودهم بعد استشهادهم ورحيلهم إلى الله ونعيمه العظيم الذي قد أعده لهم.
قال تعالى: (أُولئك جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ).
صدق الله العظيم.