آثار اليمن المنهوبة تباع في مزاد علني بإمارة موناكو
المسيرة | متابعات:
وصلت آثار اليمن التاريخية والقديمة النادرة إلى إمارة موناكو القريبة من فرنسا وإيطاليا، بعد نهبها وتهريبها من قبل عصابات تابعة لتحالف العدوان والاحتلال السعوديّ الإماراتي.
وأكّـد الخبير والناشط المتخصص في الآثار، عبدالله محسن، بيع قطعة أثرية يمنية نادرة، يوم الاثنين الماضي 21 أُكتوبر 2024، في مزاد علني بمدينة “مونتي كارلو” في إمارة موناكو.
وَأَضَـافَ محسن في منشور على صفحته الشخصية بـ “فيسبوك” أن التمثال اليمني القديم الذي تم بيعه في موناكو، هو من الكالسيت يعود للقرن الأول الميلادي، يصور بورتريه ذكر بنحت بارز، محفوظ بشكل جيد في الجزء العلوي، بينما الجزء السفلي متضرر جزئيًّا، مبينًا أن الوجه منحوت بدقة عالية مع عيون لوزية كبيرة، وحواجب ولحية كانت مثبتة بتقنية معينة، الأنف طويل ومدبب مع شارب صغير مميز، بينما الشعر قصير ويترك الأذنين كبيرتين وواضحتين ويوجد تحت البورتريه نقش جزئي بالمسند، ربما يشير إلى المتوفى.
ولفت الخبير اليمني إلى أن هذا التمثال من مقتنيات تاجر الآثار الفرنسي “فرانسوا أنتونوفتيش”، المشهور بمجموعته من التماثيل الأثرية اليمنية التاريخية المنهوبة من محافظة الجوف، حَيثُ تم بيع التمثال في مزاد “أوتربنتي” بتاريخ 30 مارس 2022، ثم بيع للمرة الثانية يوم الاثنين الماضي 21 أُكتوبر 2024 م في مزاد مونتي كارلو في إمارة موناكو.