اليمنيون يباركون انتخاب الشيخ نعيم قاسم أميناً عاماً لحزب الله اللبناني
المسيرة | صنعاء:
باركت عددٌ من المكونات السياسية اليمنية اختيارَ الشيخ نعيم قاسم أميناً عاماً لحزب الله اللبناني خَلَفاً للشهيد القائد السيد حسن نصر الله الذي استشهد في غارة صهيونية غادرة قبل أكثرَ من شهر.
وعبّر عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، عن تهنئته لحركة المقاومة الإسلامية في لبنان “حزب الله” بانتخاب الشيخ نعيم قاسم أميناً عاماً خلفاً للشهيد القائد السيد حسن نصر الله.
وَأَضَـافَ الحوثي في تصريح، الثلاثاء، أن “خبرة الشيخ نعيم قاسم الطويلة وتفانيه في خدمة الحزب ووطنه تجعلنا نثق بقدرته على قيادة الحزب نحو مزيدٍ من النجاحات والانتصارات، مواصلاً المسيرة المباركة لسماحة القائد الشهيد السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه في إيلام كيان العدوّ الإسرائيلي”.
من جهته بارك المكتب السياسي لأنصار الله، للمقاومة الإسلامية في لبنان انتخاب الشيخ نعيم قاسم أميناً عاماً لحزب الله، في هذه اللحظة المفصلية والاستثنائية من تاريخ الحزب والمواجهة مع العدوّ الصهيوني.
وقال سياسي أنصار الله في بيان الثلاثاء: إن “انتخاب الشيخ نعيم قاسم خلفاً لسماحة الأمين العام السابق لحزب الله سيد الشهداء على طريق القدس السيد حسن نصر الله، يؤكّـد أن للحزب أرضية صُلبةً وراسخة عصية على الانكسار”.
وأشَارَ البيان إلى أن “عملية انتخاب الأمين العام بعد ملء الشواغر في مختلف المفاصل القيادية للحزب بهذه السرعة والسلاسة وبهذه الروحية الجهادية، يثبت من جديد أن حزب الله فكرة لا تموت”، مؤكّـداً وقوفه إلى جانب القيادة الجديدة لحزب الله، مباركاً للمقاومة هذه العمليات النوعية المتصاعدة على طريق إيلام العدوّ وإفشال مخطّطاته الخبيثة بحق لبنان شعبا ومقاومة.
وعلى صعيد متصل، رحّبت رابطة علماء اليمن، الثلاثاء، بانتخاب سماحة الشيخ العلامة المجاهد نعيم قاسم أميناً عاماً لحزب الله، خلفاً للسيد القائد الشهيد حسن نصر الله.
وأكّـد بيان الرابطة أن أمثال الشيخ العلامة نعيم قاسم وسلفِه سماحة السيد حسن وسماحة عَلَمِ الهدى السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي هم قادة الأُمَّــة وقدوتها الحقيقيون المعبِّرون عن إرادتها وتطلعها وتوجّـهها الجهادي التحريري والرافض للاستكبار العالمي.
وأفَاد علماء اليمن، بأن هؤلاء القادة يليقون بالأمة ويشرّفونها في الدنيا والآخرة؛ كونهم رجال المرحلة المعتصمين بكتاب الله والمتأسين برسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- والمتمسكين بعترته والحاملين لراية المستضعفين وهمومهم وآمالهم وآلامهم.