عامٌ من العمليات اليمنية للقوات المسلحة على كيان العدوّ الصهيوني.. المهمة والحصاد
المسيرة – محمد الحاضري:
مضى عامٌ على انطلاق عملياتِ القوات المسلحة اليمنية الصاروخية، وبالطيران المسيَّر التي طالت كيانَ العدوّ الصهيوني؛ نصرةً للشعب الفلسطيني الذي يتعرَّضُ لحرب إبادة وحشية على يد قوات العدوّ الصهيوني في قطاع غزة.
لم يقف اليمن -شعبًا وقيادةً- مكتوفَ اليدين أمام ما يجري من جرائمَ بشعةً تجاه الشعب الفلسطيني، وأمام الضغط الشعبي والمظاهرات المليونية في جميع المحافظات الحرة، حَيثُ دشّـنت القواتُ المسلحة -خلالَ أقلَّ من شهر منذ بدء حرب الإبادة ضد أهالي غزة- عمليات القصف على كيان العدوّ الصهيوني ابتداءً بالصواريخ الباليستية والمجنحة والمُسيَّرات، وُصُـولًا إلى الصواريخ الفرط صوتية والمُسيَّرات القادرة على اختراق منظومات الدفاع الأمريكية والصهيونية والوصول إلى أهدافها بنجاح كامل.
ففي 31 أُكتوبر 2024 أعلنت القواتُ المسلحة عن أولى ضرباته بثلاث عمليات عسكرية طالت أهدافًا حسَّاسةً في الكيان الصهيوني، وشاركت الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، وجاءت العملية بعد وعيد السيد القائد لكيان العدوّ الذي يسفكُ الدم الفلسطيني بغزة.
وخلال العام الفائت رصدت “المسيرة” 38 بيانًا عسكريًّا للقوات المسلحة اليمنية، شملت تنفيذ عشرات الضربات التي طالت أهدافًا حيوية وعسكرية واقتصادية صهيونية على امتداد جغرافيا الأراضي الفلسطينية المحتلّة.
ومن الملاحظ تصاعُدُ عمليات صنعاء ضد الكيان؛ فقد كانت في بداياتها محدودة على “أُمِّ الرشراش” جنوب فلسطين المحتلّة، ومع استمرار تطور القدرات العسكرية اليمنية، وصلت الضرباتُ اليمنية إلى قلب كيان العدوّ الصهيوني في يافا المحتلّة، وُصُـولًا إلى عسقلان وغيرها.
وفي عملياتها المتصاعدة، كشفت القوات المسلحة اليمنية عن أسلحة جديدة استُخدمت لأول مرة كمُسيَّرة “يافا” التي ضربت عمق الكيان وعاصمته وقلب اقتصاده في الضربة الشهيرة التي طالت “تلَّ أبيب” في 19 يوليو 2024، كما تم إزاحة الستار عن صاروخ “فلسطين 2” الفرط صوتي الذي دخلت به اليمن نادي الدول القليلة المالكة لهذه الصواريخ الفرط صوتية، وقد أعلن عن تنفيذ أولى ضرباته في 15 سبتمبر 2024.
وبالإضافة إلى صاروخ “فلسطين” الباليستي الذي تم إزاحة الستار عنه في 03 يونيو 2024 بعملية طالت “أم الرشراش” جنوبي الأراضي المحتلّة، دخلت على خط العمليات طائرات “صماد 4” التي أُعلِنَ عن تنفيذ أولى عملياتها في الأول من أُكتوبر 2024، كما دخلت على المسار ذاته في الثاني من أُكتوبر 2024 صواريخ “قدس5” المجنحة، وقد ضربت في أولى عملياتها عمق كيان العدوّ، ولم يتخلَّف صاروخُ “ذو الفقار” عن تدشين أولى عملياته في السابع من الشهر ذاته، مستهدفًا يافا المحتلّة.
وبالتوازي مع عمليات اليمن ضد كيان العدوّ، يتواصل الحظر على الملاحة الصهيونية والحصار المحكم الذي تفرضه القوات المسلحة على موانئ العدوّ وتنفيذ عمليات استهداف السفن التي تخرق قرار الحظر، وكذلك السفن والقطع البحرية الأمريكية والبريطانية التي تعتدي على اليمن وتحاول كسر الحظر، في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن والبحر العربي، وُصُـولًا إلى المحيط الهندي جنوبًا، والبحر الأبيض المتوسط شمالًا.
السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي -يحفظه الله- أعلن في خطابه الأسبوعي، الخميس الفائت، أن إجمالي عدد السفن المستهدفة، المرتبطة بالعدوّ الإسرائيلي، وبالأمريكي والبريطاني، بلغ (مئتين واثنتين)، مؤكّـدًا أن هذا “يعتبر إنجازًا مهمًّا بكل ما تعنيه الكلمة، والأمريكي هو في غاية الانزعَـاج نتيجةً لذلك؛ لأَنَّه فشل في ما كان قد تعهَّد به للعدو الإسرائيلي، من أن يؤمِّن له الملاحة البحرية في البحر الأحمر، ولأول مرة وفي منطقة واحدة فقط، تصبح مصالح العدوّ الإسرائيلي مستهدفةً بهذا الشكل، لا يتمكّن أبدًا من أن يواصلَ ملاحتَه عبر البحر الأحمر من باب المندب، لأول مرة يحدث ذلك، وعلى مدى كُـلّ هذه المدة الطويلة لأكثر من عام”.
وعلى الرغم من الكلفة التي يدفعها اليمن جراء مواقفه المساندة لغزة ولبنان بالغارات العدوانية على البلاد التي يشنها تحالف العدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني، والحصار الاقتصادي وفرض حظر الطيران المُستمرّ على اليمن، إلا أن صنعاء ماضية بكل عزم في نصرة الشعبَينِ الفلسطيني واللبناني.
وأكّـد السيد عبد الملك أن “عمليات اليمن مُستمرّة بالقصف الصاروخي، وبالطائرات المسيَّرة، إلى عُمق فلسطين المحتلّة”، مُشيرًا إلى أن “عمليات الأسبوع الأخير فقط، استهدفت أهدافًا تابعةً للعدو الإسرائيلي في يافا المحتلّة، وفي عسقلان، ونفِّذت بـ (ثلاثةَ عشرَ صاروخًا بالِسْتِيًّا، ومُجَنَّحًا، وطائرة مسيَّرة).
ملخَّصٌ لعمليات القوات المسلحة اليمنية:
وفيما يلي ملخَّصٌ لعمليات القوات المسلحة اليمنية المُعلَنة والتي طالت كيانَ العدوّ خلال العام الأول من عمليات إسناد غزة ولبنان:
31 أُكتوبر 2023 م كشفت القوات المسلحة في بيانها الأول عن ثلاث عمليات عسكرية على أهداف حسَّاسة في الكيان الصهيوني، بدفعةٍ كبيرةٍ من الصواريخِ البالستيةِ والمجنحةِ وعددٍ كبيرٍ من الطائراتِ المسيَّرةِ.
1 نوفمبر 2023م أطلقت القوات المسلحة دفعةً كبيرةً من الطائرات المسيَّرة على أهداف عدة في عمق الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلّة، وقد وصلت إلى أهدافها بفضل الله.
6 نوفمبر 2023 أطلقت القوات المسلحة اليمنية الله دفعة من الطائرات المسيرة على أهداف مختلفة وحساسة للعدو الإسرائيلي في الأراضي المحتلّة، وكان من نتائج العملية توقف الحركة في القواعد والمطارات المستهدفة ولعدة ساعات.
9 نوفمبر 2023م أطلقتْ القوات المسلحةُ دفعةً من الصواريخِ الباليستيةِ على أهدافٍ مختلفةٍ وحساسةٍ للكيانِ الصهيوني جنوبيِّ الأراضي المحتلّةِ، منها أهداف عسكريةٌ في منطقةِ أم الرشراشِ (إيلات)، وحقّقتِ العمليةُ أهدافَها بنجاحٍ وأدَّتْ إلى إصابات مباشرةٍ في الأهداف المحدّدةِ.
13 نوفمبر 2023م أطلقت القوات المسلحة دفعةً من الطائرات المسيرة على أهداف مختلفةٍ للعدوِّ الإسرائيليِّ في الأراضي الفلسطينيةِ المحتلّةٍ، منها أهدافٌ حساسةٌ في مِنطقةِ أُمِّ الرشراشِ ”إيلات”.
14 نوفمبر 2023م أطلقتْ القوات المسلحة دفعةً منَ الصواريخِ الباليستيةِ على أهدافٍ مختلفةٍ للعدوِّ الإسرائيليِّ في الأراضي الفلسطينيةِ المحتلّةٍ، منها أهداف حساسةٌ في مِنطقةِ أُمِّ الرشراشِ “إيلات”.
22 نوفمبر 2023م أطلقت القوةُ الصاروخية بالقوات المسلحة اليمنية دفعةً من الصواريخ المجنَّحة على أهداف عسكرية مختلفة للكيان الإسرائيلي في أُمِّ الرشراش جنوبي فلسطين المحتلّة.
6 ديسمبر 2023م أطلقت القوةُ الصاروخية بالقوات المسلحة اليمنية دفعةً من الصواريخ الباليستية على أهداف عسكرية للكيان الإسرائيلي في منطقة أم الرشراش جنوبي فلسطين المحتلّة.
16 ديسمبر 2023م نفّذ سلاحُ الجو المسيَّر في القوات المسلحة اليمنية عمليةً عسكريةً على أهداف حساسة في منطقة أم الرشراش جنوبي فلسطين المحتلّة، بدفعة كبيرة من الطائرات المسيرة.
26 ديسمبر 2023م أعلنت القوات المسلحة دَكَّ أُمَّ الرشراش بطائرات مسيرة، وجاء الإعلان عن هذه العملية في بيان واحد مع استهداف سفينة، قالت فيه: القوات المسلحة اليمنية تنفذ عملية مزدوجة تمكّنت خلالها من دك أم الرشراش في الكيان الإسرائيلي بطائرات مسيرة واستهداف السفينة (MSC يونايتد) بصاروخ بحري نصرة للشعب الفلسطيني.
02 فبراير 2024 عملية عسكرية ضد أهداف محدّدة للعدو الإسرائيلي في منطقة أم الرشراش (إيلات) جنوبي فلسطين المحتلّة، بعدد من الصواريخ الباليستية.
20 فبراير 2024 عملية استهداف لمواقعَ حساسةٍ للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ أم الرشراشِ جنوبيِّ فلسطينَ المحتلّةِ، بعددٍ من الطائراتِ المسيرة.
22 فبراير 2024 أطلقتِ القوةُ الصاروخيةُ وكذلكَ سلاحُ الجوِّ المسيرُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عددًا من الصواريخِ الباليستيةِ والطائراتِ المسيرةِ على أهداف مختلفةٍ للعدوِّ الصهيونيِّ في منطقةِ أم الرشراشِ جنوبيَّ فلسطينَ المحتلّةِ.
19 مارس 2024 أطلقتِ القواتُ الصاروخيةُ عددًا من الصواريخِ المجنَّحةِ على أهداف إسرائيليةٍ في مِنطقةِ أُمِّ الرشراشِ جنوبيِّ فلسطينَ المحتلّةِ، وقدْ أصابتْ أهدافَها بنجاحٍ بفضلِ الله.
26 مارس 2024 في يوم الصمود الوطني، أعلنت القوات المسلحة تنفيذَ القوة الصاروخية عمليةً عسكريةً استهدفتْ من خلالِها عددًا من الأهداف الإسرائيليةِ في منطقةِ أم الرشراشِ جنوبيَّ فلسطينَ المحتلّة، بصواريخ لم يُكشَفْ عنها، وتم الإعلانُ في بيان واحد مع خمس عمليات للقوة البحرية.
25 أبريل 2024 أطلقتِ القوةُ الصاروخيةُ عددًا منَ الصواريخِ الباليستيةِ والمجنحةِ على عددٍ منَ الأهداف التابعةِ للعدوِّ الإسرائيليِّ في مِنطقةِ أم الرشراشِ جنوبيِّ فلسطينَ المحتلّة.
01 يونيو 2024 نفذتِ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ عمليتينِ عسكريتينِ مشتركتينِ معَ المقاومةِ الإسلاميةِ العراقيةِ الأولى استهدفت سفينتينِ كانتا تحملانِ معداتٍ عسكريةً في ميناءِ حيفاء، والثانيةُ استهدفتْ سفينةً انتهكتْ قرارَ حظرِ الدخولِ إلى ميناءِ حيفاءَ في فلسطينَ المحتلّة، وذلك بعدد من المسيَّرات، وكانت هذه أولى العمليات العسكرية المشتركة مع المقاومة العراقية.
03 يونيو 2024 استهدفتِ القوةُ الصاروخيةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ هدفًا عسكريًّا للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ أم الرشراشِ جنوبيَّ فلسطينَ المحتلّةِ بصاروخِ “فلسطين” الباليستيّ والذي تكشفُ عنه القواتُ المسلحةُ ولأولِ مرة، وحقّقتِ العمليةُ هدفَها بنجاح.
12 يونيو 2024 نفذتِ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ عمليتينِ عسكريتينِ مشتركتينِ معَ المقاومةِ الإسلاميةِ العراقيةِ، الأولى استهدفتْ هدفًا حيويًّا في مدينةِ أسدودْ بصواريخَ مجنحةٍ، والعمليةُ الأُخرى استهدفتْ هدفًا مهمًّا في مدينةِ حيفا بعددٍ منَ الطائراتِ المسيَّرةِ، وقدْ حقّقتِ العمليتانِ أهدافَهما بنجاح.
23 يونيو 2024م، عملية مشتركة مع المقاومة الإسلامية في العراق استهدفتْ أربعَ سُفُنٍ في ميناءِ حيفا، منها سفينتانِ ناقلتا إسمنت، والأُخْرَيَان سفينتا شحن عامة، تابعتان لشركاتٍ انتهكتْ قرارَ حظرِ الدخولِ إلى موانئِ فلسطينَ المحتلّةِ، نُـفِّــذت بعددٍ منَ الطائراتِ المسيرة.
23 يونيو 2024م، عملية مشتركة مع المقاومة الإسلامية في العراق استهدفتْ سفينةَ (Shorthorn Express) في البحرِ الأبيض المتوسطِ وهي في طريقِها إلى ميناءِ حيفا، نُـفِّــذت بعددٍ منَ الطائراتِ المسيرة.
26 يونيو 2024م نفذتِ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ بالاشتراك معَ المقاومةِ الإسلاميةِ العراقيةِ -بعونِ اللهِ تعالى- عمليةً عسكريةً مشتركةً استهدفتْ سفينةَ (MSC Manzanillo) الإسرائيليةَ في ميناءِ حيفا بعددٍ من الطائراتِ المسيرةِ وقد حقّقتِ العمليةُ أهدافها بنجاحٍ بفضلِ الله.
27 يونيو 2024م نفذت القوات المسلحة عمليةً مشتركةً مع المقاومةِ الإسلاميةِ في العراق استهدفت بعددٍ من الصواريخِ المجنَّحةِ هدفًا حيويًّا في حيفا، وحقّقتِ العمليةُ هدفَها بنجاح بفضل الله.
28 يونيو 2024م عمليةٌ عسكريةٌ مشتركةٌ معَ المقاومةِ الإسلاميةِ في العراقِ استهدفتْ سفينةَ (Waler) النفطيةَ في البحرِ الأبيض المتوسطِ بعددٍ من الطائراتِ المسيرةِ وكانت في طريقِها إلى ميناءِ حيفا، وجاءَ استهداف السفينةِ لانتهاكها قرارَ حظرِ الدخولِ إلى موانئِ فلسطينَ المحتلّة.
02 يوليو 2024 نفذتِ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ بالاشتراك مع المقاومةِ الإسلاميةِ العراقيةِ -بعونِ اللهِ تعالى- عمليةً عسكريةً مشتركةً استهدفتْ هدفًا حيويًّا في حيفا بعددٍ من الصواريخِ المجنحةِ وقد حقّقتِ العمليةُ أهدافها بنجاحٍ بفضل الله.
08 يوليو 2024 نفذتِ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ بالاشتراك معَ المقاومةِ الإسلاميةِ العراقيةِ -بعونِ اللهِ تعالى- عمليةً عسكريةً مشتركةً استهدفتْ هدفًا حيويًّا في أم الرشراشِ جنوبيَّ فلسطينَ المحتلّةِ بعددٍ من الطائراتِ المسيرةِ وقدْ حقّقتِ العمليةُ أهدافَها بنجاحٍ بفضل الله.
14 يوليو 2024 نَفَّذَ سلاحُ الجوِّ المسيرُ عمليةَ استهدافٍ لعددٍ من الأهداف العسكريةِ للعدوِّ الإسرائيليِّ في مِنطقةِ أم الرشراشِ جنوبيَّ فلسطينَ المحتلّةِ، بعددٍ من المسيراتِ، وقدْ حقّقتِ العمليةُ أهدافها بنجاحٍ بفضلِ الله، وجاءت العمليةُ انتصارًا لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ وَرَدًّا على مجزرةِ المواصي في “خانيونس” التي ارتكبَها العدوّ الإسرائيلي.
19 يوليو 2024 نفَّذَ سلاحُ الجوِّ المسيرُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ -بعونِ اللهِ تعالى- عمليةً عسكريةً نوعيةً تمثلتْ في استهداف أحد الأهداف المهمةِ في منطقةِ يافا المحتلّة ما يسمى إسرائيليًّا “تل أبيب”، وقدْ نُفذتِ العمليةُ بطائرةٍ مسيرةٍ جديدةٍ يكشف عنها لأول اسمها “يافا” قادرةٍ على تجاوزِ المنظوماتِ الاعتراضيةِ للعدوِّ ولا تستطيعُ الراداراتُ اكتشافها، وقد حقّقتِ العمليةُ أهدافَها بنجاح.
21 يوليو 2024 نفذتِ القوةُ الصاروخيةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفتْ أهدافًا مهمةً في منطقةِ أم الرشراشِ جنوبيَّ فلسطينَ المحتلّةِ بعددٍ من الصواريخِ الباليستيةِ وحقّقتْ أهدافها بنجاحٍ بفضلِ الله.
15 سبتمبر 2024 نفذتِ القوةُ الصاروخيةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ -بعونِ اللهِ تعالى- عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفتْ من خلالِها هدفًا عسكريًّا للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ يافا في فلسطينَ المحتلّة.
وقدْ نُفذتِ العمليةُ بصاروخٍ باليستيٍّ جديدٍ فرطِ صوتيٍّ نجحَ بعونِ اللهِ في الوصولِ إلى هدفِه وأخفقتْ دفاعاتُ العدوّ في اعتراضه والتصدي له، وقطعَ مسافةً تقدَّرُ 2040 كم في غضونِ 11 دقيقةً ونصفِ الدقيقة، وتسبَّبَ في حالةٍ من الخوفِ والهلعِ في أوساط الصهاينةِ، حَيثُ توجّـه أكثرُ من مِليونَي صهيونيٍّ إلى الملاجئِ لأولِ مرةٍ في تاريخِ العدوّ الإسرائيلي.
وأوضحت القوات المسلحة أنَّ هذه العمليةَ تأتي في إطار المرحلةِ الخامسةِ وجاءتْ تتويجًا لجهودِ أبطال القوةِ الصاروخيةِ الذين بذلوا جهودًا جبارةً في تطويرِ التِّقنيّةِ الصاروخيةِ حتى تستجيبَ لمتطلباتِ المعركةِ وتحدياتِها مع العدوّ الصهيونيِّ وتنجحَ في الوصولِ إلى أهدافها وتتجاوزَ كافةَ العوائقِ والمنظوماتِ الاعتراضيةِ في البرِّ والبحرِ منها الأمريكيةُ والإسرائيليةُ وغيرُ ذلك.
27 سبتمبر 2024م نفذتِ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ -بعونِ اللهِ تعالى- عمليةً عسكريةً استهدفتْ من خلالِها هدفًا عسكريًّا تابعًا للعدوِّ الإسرائيلي في منطقةِ يافا المحتلّة (تل أبيب)، بصاروخٍ باليستيٍّ نوع “فلسطين2”.
في ذات اليوم 27 سبتمبر 2024م واستهدفتْ كذلك هدفًا حيويًّا في منطقةِ “عسقلان” المحتلّةِ بطائرةٍ مسيَّرةٍ نوع “يافا”، وقد حقّقتِ العمليتانِ أهدافهما بنجاح. “بيان واحد مع العملية السابقة”.
28 سبتمبر 2024م استهدفت القوةُ الصاروخيةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ مطار يافا المسمى إسرائيليًّا “بن غوريون” أثناءَ وصولِ المجرمِ بنيامينَ نتنياهو، بصاروخٍ باليستيٍّ نوع فلسطين2.
01 أُكتوبر 2024م استهدفَ سلاحُ الجوِّ المسيرُّ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ هدفًا عسكريًّا للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ يافا المحتلّةِ، بطائرةٍ مسيرةٍ نوع “يافا”.
وفي ذات اليوم 01 أُكتوبر 2024م كذلك استهدَف أهدافًا عسكريةً في منطقةِ أم الرشراشِ إيلات بأربع طائراتٍ مسيرةٍ نوع “صماد 4″، وهذه المرة الأولى التي يتم الإعلانُ فيها عن استخدام طائرة “صماد4”.
02 أُكتوبر 2024م نفذتِ القوةُ الصاروخيةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً استهدفتْ مواقعَ عسكريةً في عمقِ الكيانِ الصهيونيِّ في فلسطينَ المحتلّةِ، بثلاثةِ صواريخَ مجنحةٍ نوع “قدس5”.
07 أُكتوبر 2024م نفذتِ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ عمليتينِ عسكريتينِ في إطار المرحلة الخامسةِ من التصعيد، الأولى استهدفت هدفَينِ عسكريينِ للعدوِّ الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلّةِ وذلك بصاروخين الأول نوع فلسطين 2 والذي نجح في الوصول إلى هدفهِ والثاني بصاروخِ ذو الفقار.
وفي العملية الثانية، أطلق سلاحُ الجوِّ المسيرُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عددًا من الطائراتِ المسيرةِ على عدةِ أهداف في منطقةِ يافا ومنطقةِ أم الرشراشِ جنوبيَّ فلسطينَ المحتلّةِ بطائراتٍ نوع “يافا” وَ”صماد4″ وقد نجحتْ عددٌ من تلكَ الطائراتِ في الوصول إلى أهدافها بفضلِ الله.
22 أُكتوبر 2024م نفذتِ القوةُ الصاروخيةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفت قاعدةً عسكريةً تابعةً للاحتلال الإسرائيليِّ شرقَ منطقةِ يافا المحتلّةِ، بصاروخٍ باليستيٍّ فرط صوتي فلسطين٢، وقد نجحَ الصاروخُ في الوصولِ إلى هدفِه، متجاوزًا المنظوماتِ الاعتراضيةِ الأمريكيةِ والإسرائيليةِ.
29 أُكتوبر 2024م نفذَ سلاحُ الجوِّ المسيرُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفتِ المنطقةَ الصناعيةَ للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ عسقلانَ جنوبيَّ فلسطينَ المحتلّة، بعددٍ من الطائراتِ المسيرةِ، ونجحتِ المسيراتُ في الوصولِ أهدافها بفضلِ الله.