العميد فدوي: لا يمكنُ الإفصاحُ عن تفاصيل عملية “الوعد الصادق 3” لكنها ستنفَّذُ قطعًا
المسيرة: متابعات
أكّـد نائبُ القائد العام لقوات حرس الثورة، العميد علي فدوي، في رده على سؤال حول موعد تنفيذ عملية “الوعد الصادق 3″؛ ردًّا على الهجوم الصهيوني على إيران، أنه لا يمكن الإفصاح عن تفاصيلها، لكنها ستُنَفَّذُ قطعًا.
وقال العميد فدوي في كلمة خلال مراسم يوم مقارعة الاستكبار (4 نوفمبر)، في جامعة شريف للتكنولوجيا: إن “بعض الدول العربية تقدِّمُ الإمدَادات لممارسات الصهاينة، وهذه إحدى عجائب الدنيا”.
وأكّـد في رده على سؤال حول موعد تنفيذ عملية “الوعد الصادق 3″، أنه لا يمكن الإفصاح عن تفاصيلها، لكنها ستنفذ حتمًا.
وأشَارَ إلى أن من خصائص حرب غزة أنها كشفت الأكذوبة المُستمرّة منذ 96 عامًا عن الكيان الصهيوني، قائلًا: “لقد أدرك الناس في العالم أنه قد كُذب عليهم طوال 96 عامًا، واكتشفوا أن الكيان الصهيوني هو كيان احتلالي، لقد توصلوا إلى حقيقة كانت مخفية منذ سنوات”.
وَأَضَـافَ أن المسؤولين يؤكّـدون أن هناك مظاهرات ضد الكيان الصهيوني في أكثر من 91 % من دول العالم.
وبحسب العميد فدوي فَــإنَّ إيران والمقاومة يقفان إلى جانب شعب غزة وفلسطين، مُشيرًا إلى أن بعض الدول العربية تساعد الكيان الصهيوني سِرًّا وتحتفظ بعلاقات مع هذا الكيان، بينما دول المقاومة لم تترك الشعب الفلسطيني وحيدًا.
وشهدت الجمهورية الإسلامية في إيران، الأحد، مسيرات حاشدة بمناسبة اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي ذكرى السيطرة على وكر التجسس الأمريكي (السفارة الأمريكية) في طهران.
وبدأت مراسم إحياء اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار في طهران، التي نظمت بمشاركة الطلاب، والجامعيين، وشرائح المجتمع المختلفة في جميع أنحاء البلاد، من ساحة فلسطين متجهة نحو وكر التجسس، وشعار هذا العام هو «السائرون نحو القدس».
وفي هذا المسار، تم نصبُ محطات ثقافية مختلفة من قبل المؤسّسات الشعبيّة والطلاب، حَيثُ يوضحون بطريقتهم ابتكاراتهم طبيعةَ الاستكبار.
وحمل المشاركون في هذه المراسم أعلامَ إيران وفلسطين وحزب الله وفصائل المقاومة، بالإضافة إلى صور الشهداء، بما فيهم السيد حسن نصر الله.
وشاركت مختلف شرائح الشعب الإيراني في مسيرات مقارعة الاستكبار العالمي للتنديد بالاستكبار العالمي، وتأكيداً على ولائهم والتفافهم حول قائد الثورة الإسلامية وتمسكهم بمبادئ الشهداء وإمام الشهداء.
يذكر أن الوعي السياسي والاجتماعي الذي نشأ عقب انتصار الثورة الإسلامية في إيران، أَدَّى بعد عام واحد، في (4 نوفمبر 1979)، إلى السيطرة على وكر التجسس الأمريكي في العاصمة طهران؛ ومنذ ذلك الحين، تخرج مسيرات حاشدة تعبر عن صوت الشعب المقاوم، الذي يرفض بشكل دائم أمريكا وأعوانها، وتنقل رسالة الشعب المناهض للاستعمار إلى العالم.