الكيانُ الإسرائيلي غدة ويجب أن تُستأصَل
مشول عمير
﴿لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جميعًا إِلَّا فِي قُرًى مُحَصَّنَةٍ أَو مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جميعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْقِلُونَ﴾
الآن أصبح الصهاينة لا يهنؤون النوم ولا يهنؤون الأكل والشرب.
حتى البعض منهم له فترة لم يعُد إلى منزلة أَو إلى أي مكان؛ بسَببِ الرعب والخوف من الموت ومن صافرات الانذار التي لا تكاد أن تسكت ساعة.
لأن جنود الله ومحور المقاومة يقومون بالعديد من العمليات العسكرية النوعية إلى قلب مواقع العدوّ وأصبح العدوّ في حال من الخوف والرعب لا يستطيعون مغادرة الملاجئ؛ والسبب بأنهم لم يرضوا بأن يوقفوا الحرب أَو يعقدوا صفقات تبادل الأسرى
ومع هذا الإصرار لن يستفيدوا شيئًا، بل إنهم يجرون أنفسهم إلى حرب استنزافية وحربٍ لا نهاية لها حتى استئصال الكيان الإسرائيلي الغاصب والغدة السرطانية من بين الشعوب العربية ومن العالم كله، وهم أوهن من بيت العنكبوت.