محورُ المقاومة.. مرحلةُ الطوفان
إيمان شرف الدين
١- آليات وأدوات محور المقاومة في مرحلة (طُـوفَان الأقصى):
* عمليات الاستهداف اليومية للجنود الصهاينة التي تقوم بها المقاومة الفلسطينية.
* عمليات نوعية، كعملية الوعد الصادق.
* عمليات نوعية، كعملية تل أبيب اليمنية.
* الأنفاق.
* المسيرات الانقضاضية.
* استهداف السفن، وحصار العدوّ بحريًّا.
* الصواريخ بعيدة المدى.
* العمليات الفدائية، ليس فقط داخل الأراضي المحتلّة، وعملية الأردن الأخيرة دليل على ذلك، ومؤشر لتدشين عمليات من هذا النوع على الحدود مع “إسرائيل”.
* العمليات المشتركة بين قوى المحور.
* جبهة الشمال في لبنان، وعمليات يومية للمقاومة في لبنان، واستهداف مستوطنات لأول مرة.
* استهداف القواعد الأمريكية في المنطقة.
٢- تقييم المحور في هذه المرحلة:
* تطور نوعي وكمي ملحوظ في الإمْكَانات العسكرية.
* تجسيد استراتيجية وحدة الساحات بقوة، بمعنى مهاجمة العدوّ من أكثر من ساحة، لاستنزافه.
* نجاح المحور في كشف خديعة القوة العسكرية لـ “إسرائيل”، وفضحها وحليفتها أمريكا أمام العالم كله، من خلال جرائم الإبادة التي مارسها المجرمين بحق الأبرياء في غزة.
٣- الرد على الاتّهامات الموجهة للمحور في هذه المرحلة:
* اتّهام إيران أن لها أطماع في المنطقة تتحَرّك وفقها، نقول لهؤلاء الحمقى عودوا إلى الوراء، وافتحوا من التاريخ صفحة الثورة الخمينية، والتي كانت ضد الهيمنة الأمريكية، الخميني الذي أعاد البراءة من أعداء الله إلى الظهور، في مقاومة جريئة للشيطان وأولياء الشيطان.
* اتّهام اليمن بالعدوان على أمن الملاحة البحرية، نقول لهؤلاء، أنتم من ساندتم المجرم الإسرائيلي في الجرائم التي يمارسها ضد الأبرياء في غزة، وحتى اللحظة، أنتم من فتحتم له المعابر البرية.. ليصل إليه الطعام والدواء، في الوقت الذي يموت الأطفال فيه من الجوع في غزة.
* اتّهام حزب الله بإدخَال لبنان في حرب مع “إسرائيل”، نقول: لولا وجود حزب الله لكانت لبنان كلها أراضٍ محتلّة.
٤- توسيع الصراع – العدوان على لبنان:
مثل التصعيد الصهيوني باستهداف لبنان والعدوان عليها حلقة قوية في صالح محور المقاومة، الذي ازداد التقارب أكثر بين مكوناته، ليزداد التنسيق المشترك، وتظهر العمليات الصادمة للعدو، العدوّ المتخبط الغبي، المجرم الذي لا يتقن غير الأهداف المدنية، والذي – وكما توعده السيد حسن نصر الله سلام الله عليه – سيبكي كَثيراً، والأيّام كفيلة بذلك.