إيران: في أربعينية شهيد الأُمَّــة.. طهران تحتضن ملتقى “مدرسة نصر الله” الدولي
المسيرة | متابعات
لمناسبة أربعينية القائد الجهادي الأكبر شهيد الأُمَّــة السيد حسن نصر الله، انطلقت صباح السبت، أعمال ملتقى “مدرسة نصر الله” الدولي، بحضور شخصيات إيرانية ودولية في العاصمة الإيرانية طهران.
وافتتحت أعمال الملتقى الدولي، بكلمةٍ لرئيس مجلس الشورى الإيراني “محمد باقر قاليباف” قال فيها: إنّ “السيد نصر الله أرسى قواعد حزب الله ودافع عن فلسطين كقضية إسلامية”، مؤكّـدًا أنّ السيد “أرعب العدوّ على مدى عقود وما زالت كلماته تشكل كابوسًا للصهاينة”.
وأكّـد قاليباف أنّ “على الصهاينة أن يعلموا أن السيد نصر الله الشهيد سيكون أخطر عليهم في شهادته من حياته”، مُشيرًا إلى أنّ “القائد السنوار بدوره قاتل حتى الرمق الأخير؛ دفاعًا عن المقاومة”.
وتابع، أن “الاحتلال عجز عن التقدم في جنوب لبنان بفعل صمود حزب الله ومقاومته”، مُشيرًا إلى أنّ “العالم لن ينسى مقارعة حزب الله لتنظيم “داعش” الإرهابي ودوره في القضاء على هذا التنظيم، وعلى أُورُوبا أن تدرك أن أمنها تحقّق؛ بسَببِ دور حزب الله في القضاء على “داعش” الإرهابي”.
وَأَضَـافَ “قاليباف”، “العدوان على غزة ولبنان سيتوسع إذَا لم يتم كبح الصهاينة”، مؤكّـدًا أنّه “لا شك أننا سنحتفل بنصر المقاومة في القدس الشريف”.
من جهته قال مساعد الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية “محمد جواد ظريف”: إنّ “إسرائيل لم تهنأ يومًا واحدًا ولم تتقدم في لبنان رغم اغتيال السيد حسن نصر الله”، مؤكّـدًا أنّه “طالما فلسطين محتلّة فالمنطقة لن ترى الهناء والاستقرار”.
بدوره وزير الخارجية الإيرانية “عباس عراقجي” أكّـد أنّ “إيران ستكون دائمًا إلى جانب لبنان والمقاومة والشعوب المسلمة”، مُشيرًا إلى أنّ “النظام الصهيوني يهدّد أمن العالم كله وليس المنطقة فقط ويرتكب جرائم حرب”.
وَأَضَـافَ، “المقاومة هي الطريق الوحيد للوصول إلى العدالة”، مُشيرًا إلى أنّ “المجتمع الدولي يتحمل مسؤوليات كبيرة لضمان السلم في المنطقة، وَإذَا توسعت الحرب فَــإنَّ آثارها لن تقتصر على المنطقة وحدها”، مؤكّـدًا أنّ “سلاح المقاومة هو دم الشهيد نصر الله”.