البرلمان يدين الاعتداءات الأمريكية البريطانية والتحَرّكات السعوديّة الإماراتية الساعية لخدمة “إسرائيل”
المسيرة: صنعاء
اعتبر مجلسُ النواب، استمرارَ الاعتداءات الأمريكية البريطانية الصهيونية انتهاكًا سافراً للسيادة اليمنية وتجاوزاً للقانون الدولي الإنساني واستهدافاً ممنهجاً لمقدرات الشعب اليمني وبنيته التحتية.
جاء ذلك في اجتماع لهيئة رئاسة المجلس برئاسة الشيخ يحيى الراعي، للوقوف أمام مستجدات الأحداث الراهنة.
ولفتت رئاسة هيئة البرلمان إلى استمرار العدوان الأمريكي البريطاني في استهداف مقدرات الشعب اليمني في مختلف المحافظات بالأسلحة المحرمة دوليًّا يعد جريمة حرب ضد الإنسانية، وفي إطار دعم وإسناد الإجرام الذي يمارسه العدوّ الإسرائيلي ومحاولة بائسة لثني اليمن عن مواصلة دعمه ومساندته للشعبين الفلسطيني واللبناني، والتخلي عن دعم القضية الفلسطينية.
وجدَّد البرلمانُ التأكيدَ على حق اليمن والشعبين الفلسطيني واللبناني وأبناء الأُمَّــة العربية والإسلامية في الرد على هذه الاعتداءات والانتهاكات السافرة، ومواجهة الغزاة والمحتلّين والصلف والاستكبار الصهيوني الأمريكي البريطاني في المنطقة.
كما جدّدت هيئة رئاسة المجلس التأكيد على موقف اليمن الثابت في الاستمرار بمساندة ودعم القضية الفلسطينية ومعركة (طُوفَان الأقصى) بكافة الإمْكَانيات والسبل المتاحة حتى وقف العدوان والحصار عن الشعب الفلسطيني.
واستنكرت استمرار الصمت الدولي وخِذلان الدول العربية والإسلامية تجاه الأفعال الإجرامية التي يرتكبها العدوّ الإسرائيلي في غزة ولبنان، داعيةً الدول العربية والإسلامية إلى مراجعة الحسابات والتحَرّك لوقف الحرب العدوانية ورفع الحصار عن قطاع غزة، واستشعار المسؤولية تجاه معاناة الشعب الفلسطيني، وسرعة التحَرّك لإيقاف الكارثة الإنسانية في غزة وإدخَال المواد الغذائية والدوائية.
وفي سياق منفصل استنكر مجلس النواب التحَرّكات المشبوهة لدول العدوان ومرتزِقتها فيما يسمى بمؤتمر الرياض ومحاولة تحريك أوراقها المهترئة والمتهالكة باستمرار مخطّط التفريط بالسيادة وإثارة الفتن الداخلية في محاولة بائسة لإبعاد اليمن عن مواقفه الداعمة والمساندة للقضية الفلسطينية وما يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني من حرب إبادة.